البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : سلوا معشر الموتى الذي جاء وافدا


اللزومية التسعون بعد الثلاثمائة وهي من لزومياته العابرة في التحذير من الدنيا وخدعها، وقد انفرد ابن قضيب البان بزيادة بيتين بعد البيت الخامس لم يردا في كل نسخ اللزوميات المعتمدة في نشراتها المطبوعة كأن ابن حواء الدفينَ ابنُ وَقْتِهِ=أجَادَتْ له في حُجرِ كافلةٍ مَهْدَا# وقد صيّرَتْ مثواهُ لحدَ قرارَةٍ=وصِحتَهُ سُقْماً ورَغْبَتَهُ زُهْدا# نقلا عن مجلة الحوليات التونسية ا/ يناير/ 1974م ، العدد-11- مقال بعنوان: (اضافات وتنقيحات على بعض اشعار اللزوميات بقلم: محمد الهادي الطرابلسي) ص173 والمقالة في أصلها وصف لنسخة فريدة من ديوان ابن حزم عثر فيها الأستاذ الطرابلسي على قطع من اللزوميات وصفها بقوله: (هي لزوميات متفرقات وأحيانا قصائد كاملة من هنا وهناك من اللزوميات على ترتيبها المعروف في اللزوميات أحيانا واحيانا أخرى في ترتيب آخر... وفي الحقيقة ليس من الصعب ان يلاحظ الإنسان أن أكثر أشعار هذا الديوان للمعري لا لابن حزم وذلك لأسباب: أولها أن اسم المعري ذكره الناسخ مرة مثبتاً أن بعض الأشعار له وإن هي نسبت لابن حزم. وثانيها أن المتدرب على روح المعري لا يكاد يفتقد هذه الروح في كثير من هذه الأشعار. وثالثها أن جلّ هذه الأشعار تحوم حول موضوعات ما ورائية ونحن نعلم أن الماورائيات كانت مصدر إلهام أبي العلاء في اللزوميات. ...إلخ (ثم أتبع ذلك بمقالة ثانية بعنوان "إضافات وتنقيحات على بعض أشعار اللزوميات" أشار فيها إلى ان هذا القسم من شعر أبي العلاء تضمن من الاختلافات الجوهرية عدا الجزئية ما يقرب من ألفي بيت من اللزوميات، وكلها من لزوميات الدال والراء فقط قال: إن هذا الافتراض أصبح اليوم حقيقة إذ ظهر الآن ما يثبته وذلك أن مركز تحقيق التراث بوزارة الثقافة المصرية أصدر أخيراً القسم الأول من كتاب بعنوان (شرح المختار من لزوميات أبي العلاء) لأبي محمد عبد الله بن محمد البطليوسي (444هـ، 1052م/521هـ،1127) بتحقيق حامد عبد المجيد (ط.دار الكتب 1970). وبلغنا هذا الكتاب عندما كنا بصدد مراجعة بحثنا هذا قبل تقديمه نهائياً إلى الطبع، والجدير بالملاحظة هنا هو أن هذا الكتاب يؤيدنا في النقطتين التاليتين على الأقل: (1) طبعات اللزوميات المتداولة إلى حد الآن ناقصة. (2) رواية الأشعار فيها ليست صحيحة دائماً) ا.هـ وحول أصل هذه المخطوطة ينقل الطرابلسي عن الأستاذ فؤاد السيد أنها نسخة مصورة على الفوتستات ومسجلة تحت رقم ز /16302 وقد صورتها دار الكتب سنة 1946 عندما عرض أصلها على البيع الشيخ السفرجلاني الدمشقي ولم يقع الاتفاق معه على الثمن ولا يعرف حاليا مصير هذا الأصل، وتتكون النسخة من 71 لوحة وخطها مقروء واضح وتميل إلى الصحة وكانت من أملاك أحد مفتيّ المدينة سنة 1251هـ وهو مصطفى بن تاج الدين بن إلياس ثم آلت بعده إلى السيد محمد السنوسي سنة 1315هـ ثم انتهىت إلى السفرجلاني الدمشقي ثم ضاعت. (وهي اللزومية الثانية الستون في قافية الدال / عدد أبياتها6) (الطويل): الدنيا الغرور: وقال أيضاً في الدال المفتوحة مع الهاء: ص457_ شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. ******************** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر.


الى صفحة القصيدة »»