البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : برغم المنى ذاك الختام المحير

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بِرغْمِ المُنَى ذَاكَ الخِتَامُ المُحَيِّرُ كِتَابُكَ تطْوِيهِ وَمَنْعَاكَ يُنْشَرُ
2    دَهَاكَ الرَّدَى فِي الرائِحِينَ فَرَاعَنا كَأَنَّكَ غَادٍ فِي الصِّبَا فَمُبَكِّرُ
3    يَرَاعُكَ فِي الْيُمْنَى وَذِهْنُكَ حَاضِرٌ وَعَزْمُكَ ذَاكَ الْعَزْمُ وَالْعُودُ أَنْضَرُ
4    أَعَنْ سَبْقِ إِحْسَاسٍ بِمَا كَانَ مُضْمِراً زَمَانُكَ آثَرْتَ النَّوَى حِين تُؤْثِرُ
5    فَبِنْتَ وَلَمَّا يُرْهِقِ النَّاس دَهْرُهُمْ بِنَكْبَاءَ لاَ يُحْصِي أَذَاهَا التَّصَوُّرُ
6    أَمِ اْلأَجَلُ الْمَحْتومُ حَلَّ وَلمْ تكن بِماطِلِ حَقٍ يُقْتَضَى فَتُؤَخِّرُ
7    فَوَلَّيْتَ لَمْ يَعْصِمْكَ مُدَّخَرُ الْقُوَى ولمْ يَتَمَالَكْ حِلمُكَ المُتَوقِّرُ
8    وَلَمْ يغْنِ مِنْكَ الْعِلْمُ وَالفَضْلُ سَاعَةً فَيَا عُذْرَ منْ بِالعِلْمِ وَالفَضْلِ يكْفُرُ
9    أَلاَ إِنَّنِي غالَيْتُ فِيمَا شَكَوْتُهُ ولَكِنَّ فِي نَفْسِي أَسىً يَتَفَجَّرُ
10    لَقَدْ أَرْخَصَ الْغَالِينَ مَوْتُ جُمُوعِهِمْ وفقْدُكَ مَهْمَا يَعْمُمِ الْخَطْبُ يَكْبُرُ
11    قِفِ الآنَ وَانْظُرْ مَا بِإِثْرِكَ مِنَ سَنىً كَذَاكَ تَشِعُّ الشُّهْبُ إِذْ تَتكَوَّرُ
12    قِفِ الآنَ وَاسْمَع وَقْعَ منْعَاكَ شَائِعاً كَرَجْعِ الصَّدَى عَنْ شَامخٍ يَتَهوَّرُ
13    لقَدْ عَثَرَ البَنَّاءُ عَن أَوْجِ صَرْحِهِ لَدُنْ كَادَ مِنْ أَعْلاَهُ بِالنجْمِ يَظْفَرُ
14    فَوَارَاهُ قَبْرٌ لاَ بَعِيدٌ قَرَارُهُ وَلاَ سَقْفُهُ فَوْقَ الثَّرَى مُتكَبِّرُ
15    وَكَان أَبَرَّ النَّاسِ بِالأَهْلِ وَالْحِمى وَبِالْقَوْمِ لاَ يَجْفُوا وَلاَ يَتَغَيَّرُ