البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أضاءت بك الدنيا وغاب ظلامها

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أضَاءَتْ بِكَ الدُّنْيَا وَغَابَ ظَلاَمُهَا فَأظْهَرَتِ البُشْرَى وَزَادَ ابْتِسَامُهَا
2    وَفَاخرت الأرْضُ السَّمَاءَ بأنْعُمٍ حَمَتْهَا أيَادِيكَ المُرَجَّى دَوَامُهَا
3    فَلاَ الشَّمْسُ أبْهَى من صَنَائِعكَ التي عَنِ المسكِ أنْبَتْ حِينَ فُضَّ ختَامُها
4    وَلاَ الغيثُ أنْدَى من مَوَاهبكَ الَّتِي يَجُودُ عَلَيْنَا صَوْبُهَا وَرَكَامُهَا
5    بِجُودِكَ آفَاقُ البِلاَدِ خَصيبةٌ وَهَلْ تَمْحَلُ الدُّنْيَا وَأنتَ غَمَامُهَا
6    إذاً غِبتَ عَنْ أرْضٍ وَيَمَّمْتَ غَيْرَهَا فَقَدْ غَابَ عَنْهَا سَعْدُهَا وَقَوامُهَا
7    حويتَ فخاراً لَمْ ينله مشمر بسُحْبِ هبَاتٍ لاَ يُفَك انسجامُهَا
8    وَنِلْتَ بِحُسْنِ الرَّأيِ مَا لاَ يَنَالُهُ سِوَاكَ بِبِيضِ الهِنْدِ خيفَ انْفصَامُهَا
9    لَقَد شَاءَ ربّ النَّاسِ تفصيلَ قَدْرِهِمْ بِأنَّكَ فِي بَيْتِ المَعَالِي إمَامُهَا
10    أرَى حَوْزَةَ الإسْلاَمِ لما وَلِيتَهَا أهِينَ مُنَاوِيهَا وَعَزَّ كِرَامُهَا
11    حَفِظْتَ بِلاَدَ الغَرْبِ بالهمّةِ الَّتِي تُصَانُ نَوَاصِيَها وَتُحْمَى خيَامُهَا
12    وَقَلَّدْتَهَا مِنْ مَشْرِقِ الفَضْلِ نِعْمَةً أنَارَتْ بِهَا أرْجَاؤُهَا وَخِيَامُهَا
13    وقيّدت فِيهَا العَدْلَ فضلاً فَأصْبحتْ بِهَا العِيرُ تَرْعَى وَالأسودُ إمَامُهَا
14    فَأنْتَ الإمَامُ اللَّيْثُ في مَعْرَكِ الوَغَى إذَا شَابَتِ الهيجا وَشَبَّ ضرَامهَا
15    تَصُولُ بِبِيضٍ للمَنَايَا قَرِيبَة وَتَرْمِي بِقوسٍ لَيْسَ تُخْطِي سهامها