البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ذا المدح يأتي من اريج ثنائه

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ذَا المَدْحُ يَأْتِي مِنْ أَرِيجِ ثَنَائِهِ بِصَحَائِفٍ مَسْطُورَةٍ مَقْرُوَّةِ
2    وَكَأَنَّ مَنْ وَافَتْهُ مِنْهُ كسْوَةٌ مَلِكٌ دِمَشْقُ أَتَتْ بِهِ لِلْكُسْوَةِ
3    وَالْمَادِحُونَ لَهُ وَإِنْ أَغْبَوا كَمَنْ قَدْ قَابَلَ الْبَحْرَ الْخِضَمَّ بِحُسْوَةِ
4    نَدْبٌ حَلِيمٌ مُشْفِقٌ مُتَعطِّفٌ وَرَدَى الْوَرَى مِنْ عَفْوِهِ فِي غَفْوةِ
5    وَأَتَى بِمِثْلِ حِجَارَةٍ مِنْ بَأْسِهِ فَرَمَتْ أَعَادِيَهُ الكِلاَبُ وَأَشْوَتِ
6    مُفْنِي جُيُوشَ الرُّومِ وَهْيَ نَوَاهِدٌ فِيهَا مِنَ الْكُفَّارِ أَخْبَثُ حُشْوَةِ
7    نَوْبٌ تَجَمَّعَ بِالْعَشِيِّ ضُيُوفُهُ وَيُفَرِّقُ الْغَارَاتِ عِنْدَ الضَّحْوَةِ
8    يَثْنِى العِدَى صَرْعَى كَشَرْبٍ أَخْلَدَتْ بِهِمُ إِلَى الأرْضِ ارْتِضَاعَةُ قَهْوَةِ
9    ذُو الْفَضْلِ بَادٍ عَفْوُهُ عَنْ زَلَّةٍ ذُو الحِلْم مُغْضٍ مَجْدُهُ عَنْ هَفْوَةِ
10    الصَّادِعُ الآتِي لِغُرِّ مَنَاقِبٍ بِأَجَلِّ أَسْمَاءِ الْعُلاَ مَدْعُوَّةِ
11    وَالْمَجْدُ يَخْطُبُ كُلَّ نَفْسٍ حُرَّةٍ بِمَتَاعِبٍ يَوْمَ الْوَغَى مَمْنُوَّةِ
12    وَالْفَرْعُ لِلأَصْلِ الْمُشَرِّفِ تَابِعٌ طِيبُ الْحَرِيرِ بِطِيبِ أَصْلِ التُّوْتَةِ
13    لَمْ تُلْهِهِ الدُّنْيَا وَلاَ شَهَوَاتُهَا أَرَأَيْتَ ذَا عَقْلٍ يَلَذُّ بِشَهْوَةِ
14    قَدْ حِيلَ بَيْنَ العِيرِ وَالنَزَوَانِ عَنْ قَهْرٍ فَلاَ طَمَعٌ لَهُ فِي نَزْوَةِ
15    تَزْهُو بِهِ الدُّنْيَا وَيَزْهَى مِثْلُهَا مَرْقَى العُلاَ وَالْمَجْدِ أَعْظَمَ زَهْوَةِ