البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سقام ما يصاب له طبيب

الشاعر: ابن نباتة السعدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    سَقَامٌ ما يُصَابُ له طَبيبُ وأَيامٌ مَحَاسِنُهَا عُيُوبُ
2    ودهرٌ ليس يَقْبلُ من نَصِيْحٍ كما لا يَقبلُ التَّأْدِيْبَ ذِيبُ
3    يُحَبُّ على المَصَائبِ والرزايا فلا كانَ المُحِبُّ ولا الحَبيبُ
4    أَلا لا تَدْنُ من أَربي وخَالبْ رجالاً يَستفزُّهمُ الخَلُوبُ
5    خَفِيتَ عليهم والسُّمُ يُخفى مَرارةَ طَعْمِهِ العَمَلُ المَشُوْبُ
6    ومغرورٍ بوصْلكَ ليسَ يَدْري متى يُدعى بِهِ ومتى يُجيبُ
7    يَظُنُّ العيشَ ليس يَضُرُّ يوماً اذا ما سرَّ والبلوى ضُرُوبُ
8    نظرتُ فما أرَى الاَّ غَفُولاً يَمُدُّ رَجَاءَهُ الطَّمَعُ الكَذُوبُ
9    أَبعدَ الأَريحيِّ أَبي شُجاعٍ يُسَرُّ بعيشهِ الفَطِنُ اللبيبُ
10    وقد ملكَ البلادَ وما أَديرتْ عليه الشّمسُ تطلُعُ أَو تَغِيبُ
11    رأَيتُ جنودَه لم تغن عنه وقد جَعَلَتْ بوفرتها تَثُوبُ
12    دَعَاهُم وهي تَصْعَدُ في حَشَاهُ فما نَفَعَ البعيدُ ولا القَريبُ
13    ولا ما جمَّعَتْ من كل وفرٍ يداه والمنونُ لها نَصِيبُ
14    يَعِزُّ عليَّ أَنْ تَنْقَادَ طَوعاً وأنتَ لكلِّ ما جَدَحُوا شَرُوبُ
15    يَرِقُّ عليكَ مَنْ قَدْ كانَ يَخْشَى ذُبابَكَ انَّ ذا عَجَبٌ عَجيبُ