البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : الدهر ينسخ اولاه اواخره


اللزومية الثلاثون بعد المائة: وفيها البيتان السائران: لَم يُثبِتوا بِقِياسٍ أَصلَ دينِهِمُ = فَيَحكُموا بَينَ رُفاضٍ وَنُصّابُ # ما الرُكنُ في قَولِ ناسٍ لَستُ أَذكُرُهُم = إِلّا بَقِيَةُ أَوثانٍ وَأَنصابِ# (وهي اللزومية الرابعة والتسعون بقافية الباء/ عدد أبياتها 7) (بحر البسيط) الدين: (1) وقال أيضاً في الباء المكسورة مع الصاد(2) (1)حرف الباء- الباء المكسورة مع الصاد-: ص178 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ( والله الموفق) أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. و البيت السادس منها أحد الأبيات التي اختارها (ويل ديورانت) في ترجمته لأبي العلاء في كتابه "قصة الحضارة" يقول: ومن أقواله أن أحط الناس في وقته هم الذين يشرفون على الأماكن المقدسة في مكة. فهم لا يتورعون عن أن يرتكبوا أي إثم في سبيل المال، وينصح مستمعيه بأن لا يضيعوا أوقاتهم في الحج وأن يقنعوا بعالم واحد. ما الركن في قول ناس لست أذكرهم=إلا بقية أوثان وأنصاب# وننوه أيضا إلى أن الأبيات (3، 4، 5) هي القطعة رقم (19) في كتاب"زجر النابح" لأبي العلاء والبيت (6) هو القطعة (20) فيه وطبع الكتاب بتحقيق د. أمجد الطرابلسي قال: القطعة (19) ص32: تِلكَ اليَهودُ فَهَل مِن هائِدٍ لَهُمُ####وَالصائِبونَ وَكُلٌّ جاهِلٌ صابي(1) وَالإِنسُ ما بَينَ إِكثارٍ إِلى عَدَمِ####كَالوَحشِ ما بَينَ إِمحالٍ وَإِخصابِ لَم يُثبِتوا بِقِياسٍ أَصلَ دينِهِمُ####فَيَحكُموا بَينَ رُفاضٍ وَنُصّابُ قال أبو العلاء تعليقا على هذه الأبيات ولا سيما الأخير منها: المعنى أن بعض اليهود والنصارى يدخلون أنفسهم بين المسلمين، فمنهم من يغلب رأي السنة، ومنهم من ينتصر للشيعة. وإنما يريدون بذلك التقرب إلى رؤساء المسلمين هـ. هذا كلام الشيخ في هذا البيت ، من الزجر. القطعة (20)ص32: ما الرُكنُ في قَولِ ناسٍ لَستُ أَذكُرُهُم####إِلّا بَقِيَةُ أَوثانٍ وَأَنصابِ قال أبو العلاء في الرد على من اعترض عليه في هذا البيت: قد كثر القول في الركن واختلفت فيه الألسن. وحدثني الشريف أبو ابراهيم محمد بن أحمد أن القرمطي (2) إنما أخذ الركن من مكة ليعظمه ويشرفه وذلك أنه يعتقد أنه يد الصنم الذي وضع على هيئة زحل، نستغفر الله من هذا وغيره. وزعم قوم أنه كان درة بيضاء وأنه اسود من ذنوب بني آدم وروى بعضهم أن الله جلت عظمته لما أشهد بني آدم على أنفسهم، وذلك في أول الخليقة، كتب العهد في كتاب ودعا الركن فقال له: افتح فاك، فأودعه في فيه إلى يوم القيامة، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قبل (3) الركن وقال: (وإني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا انني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك لما قبلتك...) وإذا كان الله عز سلطانه ينقل بني آدم من حال إلى حال، فيجعل الصعلوك ملكاً والجاهل عالماً والفاجر تقياً، فغير منكر أن يفعل في الأحجار وغيرها مثل ذلك وقد [يرفعها] (4)إلى الشرف الأعظم في الدنيا والآخرة. وليس يمتنع أن يكون الحجر مستعملا [في أمر] (5)غير حميد ثم يرفعه الله سبحانه فيجعل [فيه] (6)البركة ذرعا إلى تنسك ورحمة. ومعلوم بين الناس أن العرب إذا قل ماء السفر عمدوا إلى الحصاة الملقاة فجعلوها حاكمة في حظوظهم يجعلونها في الإناء ويصبون عليها ما يغمرها من الماء، فيشرب كل واحد منهم نصيبه، ويسمونها حصاة القسم والمقلة، قال زهير: (7) جونية كحصاة القسم مرتعها =بالسيِّ ما تنبت القفعاء والحسك # وقال آخر: (8) ألم ترني رددت على عديّ=وقد ..... هواديها نعا..# حشاشته ونبت.....=إذا ما استورف القوم السحابا# هذا كلام الشيخ. 36-(آ). (1)من قصيدة في لزوم ما لا يلزم (1/120) مطلعها: الدهر ينسخُ أولاه أواخُره=فلا يُطيلنْ بهذا اللوم إنصابي# وقوله:هل من هائد لهم؟ من هاد يهود بمعنى تاب ورجع إلى الحق. وقوله: وكل جاهل صابٍ: من صَبا يصبو بمعنى مال إلى الجهل والفتوة. وقوله: فيحكموا بين رفّاضِ ونصَّاب: أي بين أنصار عليّ بن أبي طالب وخصومه. (2)هو سليمان بن الحسن الجنابي القرمطي الذي مر ذكره في النصين (7)و(10). القطعة (7): اللزومية الثالثة عشرة حسب شروح لزوم ما لا يلزم مطلعها (أَسَيتُ عَلى الذَوائِبِ أَن عَلاها) البيتين (7،8): ولَستُ كَمَن يَقولُ بِغَيرِ عِلمٍ=سَواءٌ مِنكَ فَتكٌ وَاِتِّقاءُ# فَقَد وَجَبَت عَلَيكَ صَلاةُ ظُهرٍ=إِذا وافاكَ بِالماءِ السَقاءُ# القطعة (8): اللزومية الثانية والعشرون حسب شروح لزوم ما لا يلزم مطلعها: (إِذا كانَ عِلمُ الناسِ لَيسَ بِنافِعٍ) الأبيات (11،12) أَفيقوا أَفيقوا يا غُواةُ فَإِنَّما=دِيانَتَكُم مَكرٌ مِنَ القُدَماءِ# أَرادوا بِها جَمعَ الحُطامِ فَأَدرَكوا=وَبادوا وَماتَت سُنَّةُ اللُؤَماءِ# (3)العبارة مطموسة في الأصل، وقدر ما بين القوسين بالرجوع إلى صحيح البخارى (كتاب الحج). (4،5،6) هذه كلمات مطموسة في الأصل وقدرت تبعا لمقتضى الكلام. (7)البيت لزهير بن أبي سلمى في كافيته المعروفة (الديوان 164) التي مطلعها: بانَ الخَليطُ وَلَم يَأوُوا لِمَن تَرَكوا =وَزَوَّدوكَ اِشتِياقاً أَيَّةً سَلَكوا# والبيت في وصف قطاة يشبهها الشاعر بحصاة القسم لأنها مستوية ملساء لا حروف فيها. والقطاة الجونية التي فيها سواد، والسي: ما استوى من الأرض، والحسك والقفعاء: من نبات البادية، يريد أن هذه القطاة في خصب، وذلك أشد لها وأسرع لطيرانها. (8) لم نعثر على النص الصحيح لهذين البيتين. تعليق موقع المعري: والبيتان أوردهما أبو العلاء في " الصاهل والشاحج" إذا نزلت الكرائم من الأعرابيات بحلب حرسها الله فما يبتغي مصاحب البادية إلا مقلتاً من الأرض يحكم إذا نزله المقلة من الحصيات، كما قال " القيني ": ‌أَلم ‌ترني ‌ردَدتُ ‌على ‌عَدِيٍّ=وقد خلَعتْ هوادِيهَا نِعالا# حُشَاشَتَه وبِنتُ الأَرضِ تقضِي= إِذا ما استودف القومُ السِّخالَا# وورد البيت الأول في جمهرة اللغة بلا نسبة. ص1274.


الى صفحة القصيدة »»