البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألم تعجبا للجاريات البوارح

الشاعر: أبو وجزة السعدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلَم تَعجَبا لِلجارِياتِ البَوارِحِ جَرَت ثُمَّ قَفَّتها جُدودُ السَوانِحِ
2    تُخَبِّرُنا أَنَّ العَشيرَةَ جامِعٌ بِها عقرَ دارٍ بَعدَ نَأيٍ مُصارِحِ
3    فَقُلتُ وَهَشَّ القَلبُ لِلطَيرِ إِذ جَرَت عَسى اللَهُ إِنَّ اللَهَ جَمُّ الفَواتِحِ
4    وَهَيَّجَ أَحزاناً عَلَيَّ وَعبرَةً مَغاني دِيارٍ مِن جَديدٍ وَماصِحِ
5    لِقَومِيَ إِذ قَومي جَميعٌ نَواهُمُ وَإِذ أَنا في حَيٍّ كَثيرِ الوَضائِحِ
6    عَفَت مرُّ مِن أَحياءِ سَعدٍ فَأَصبَحت بَسابِسَ لا نارٌ وَلا نَبحُ نابِحِ
7    فَأَجراعُ أَوسافٍ فَالاِعوَصُ كُلُّهُ فَبيشَةُ فَالرَوضاتُ حَتّى المَقازِحِ
8    كَأَن لَم يَكُن بَينَ الثَنِيَّةِ مِنهُمُ وَتَقتد حَزمٍ مِن غَريبٍ وَرائِحِ
9    فَبَحرَةُ مَسحومائِهِ فَضُفاضِغٌ فَصُوَّتُهُ ذاتُ الرّباد المَنادِحِ
10    إِذِ الحَيُّ وَالحومُ المُيسّرُ وَسطَنا وَإِذ نَحنُ في حالٍ مِنَ العَيشِ صالِحِ
11    وَذو حَلقٍ تُقضَى العَواذيرُ بَينَهُ يَلوحُ بِأَخطارٍ عِظامِ اللَقائِحِ
12    وَإِذْ خَطْرَتانا وَالعِلاطانِ حِليَةٌ عَلى الهَجمَةِ الغُلبِ الطِوالِ السَرادِحِ
13    أَناعيمُ مَحمودٌ قَراها وَقَيلُها وَصابِحُها أَيّامَ لا رِفدَ صابِحِ
14    نَكُبُّ الأَكامِيَّ البَوائِكَ وَسطَنا إِذا كَثُرَت في الناسِ دَعوى الوَحاوِحِ
15    فَلَم أَرَ قَوماً مِثلَ قَومِيَ إِذْ هُمُ بِأَوطانِهِم أَعطى وَأَغلى المرابِحِ