البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : صدفت لهيا قلبي المستهتر

الشاعر: أَبو تَمّام

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    صَدَفَت لُهَيّا قَلبِيَ المُستَهتِرِ فَبَقيتُ نَهبَ صَبابَةٍ وَتَذَكُّرِ
2    غابَت نُجومُ السَعدِ يَومَ فِراقِها وَأَساءَتِ الأَيّامُ فيها مَحضِري
3    في كُلِّ يَومٍ في فُؤادي وَقعَةٌ لِلشَوقِ إِلّا أَنَّها لَم تُذكَرِ
4    أَرِني حَليفاً لِلصِبا جارى الصِبا في حَلبَةِ الأَحزانِ لَم يَتَفَطَّرِ
5    أَمّا الَّذي في جِسمِهِ فَسَلِ الَّتي هَجَرَتهُ وَهوَ مُواصِلٌ لَم يَهجُرِ
6    صَفراءُ صُفرَةَ صِحَّةٍ قَد رَكَّبَت جُثمانَهُ في ثَوبِ سُقمٍ أَصفَرِ
7    قَتَلَتهُ سِرّاً ثُمَّ قالَت جَهرَةً قَولَ الفَرَزدَقِ لا بِظَبيٍ أَعفَرِ
8    نَظَرَت إِلَيهِ فَما اِستَنَمَّت لَحظَها حَتّى تَمَنَّت أَنَّها لَم تَنظُرِ
9    وَرَأَت شُحوباً رابَها في جِسمِهِ ماذا يُريبُكِ مِن جَوادٍ مُضمَرِ
10    غَرَضُ الحَوادِثِ ما تَزالُ مُلِمَّةٌ تَرميهِ عَن شَزَنٍ بِأُمِّ حَبَوكَرِ
11    سَدِكَت بِهِ الأَقدارُ حَتّى إِنَّها لَتَكادُ تَفجَأُهُ بِما لَم يَقدُرِ
12    ما كَفَّ مِن حَربِ الزَمانِ وَرَميِهِ بِالصَبرِ إِلّا أَنَّهُ لَم يُنصَرِ
13    ما إِن يَزالُ بِحَدِّ حَزمٍ مُقبِلٍ مُتَوَطِّئاً أَعقابَ رِزقٍ مُدبِرِ
14    العيسُ تَعلَمُ أَنَّ حَوباواتِها رَيخٌ إِذا بَلَغَتكَ إِن لَم تُنحَرِ
15    كَم ظَهرِ مَرتٍ مُقفِرٍ جاوَزتُهُ فَحَلَلتُ رَبعاً مِنكَ لَيسَ بِمُقفِرِ