البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيا راكبا ترمي به الليل جسرة

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَيا راكِباً تَرمي بِهِ اللَيلَ جَسرَةٌ لَها نِمرِقٌ مِن نَيِّها وَوِراكُ
2    قَراها رَبيعَ الوادِيَينِ وَأَتمَكَت قَراها عِهادٌ بِاللِوى وَرِكاكُ
3    لَها هادِيا عَينٍ وَأُذنٍ سَميعَةٍ إِذا غارَ أَو غَرَّ العُيونَ سِماكُ
4    تَحَمَّل أَلوكاً رُبَّما حُمِّلَت بِهِ رَذايا المَطايا مَشيُهُنَّ سِواكُ
5    وَأَبلِغ عِمادَ الدينِ إِمّا بَلَغتَهُ بِأَنَّ سِلاحَ اللَومِ عِندِيَ شاكُ
6    أَفي الرَأيِ أَن تَستَرعِيَ الذِئبَ ثَلَّةً وَغَوثُكَ بِطءٌ وَالخُطوبُ وِشاكُ
7    أَرَدتَ وِقاءَ الرِجلِ وَالنَعلُ عَقرَبٌ مُراصِدَةٌ وَالأَفعُوانُ شِراكُ
8    وَكانَ أَبوكَ القَرمُ هادِمَ عَرشِهِ فَلِم أَنتَ أَعمادٌ لَهُ وَسِماكُ
9    يَكونُ سِماماً لِلمُعادينَ ناقِعاً وَأَنتَ لِأَرماقِ العُداةِ مِساكُ
10    أَلا فَاِحذَروها أَوَّلُ السَيلِ دَفعَةٌ وَرُبَّ ضَئيلٍ عادَ وَهوَ ضِناكُ
11    نَذارِ لَكُم مِن وَثبَةٍ ضَيغَميَّةٍ لَها بَعدَ غَرّارِ السُكونِ حَراكُ
12    وَلا تَزرَعوا شَوكَ القَتادِ فَإِنَّكُم جَديرونَ أَن تُدمَوا بِهِ وَتُشاكوا
13    طُبِعتُم نُصولاً لِلعَدوِّ قَواطِعاً وَلَيسَ عَلَيكُم لِلضِرابِ شِكاكُ
14    وَكانَ قَنيصاً أَفلَتَتهُ حِبالَةٌ وَأَينَ حِبالٌ بَعدَها وَشِراكُ
15    يَكادُ مِنَ الأَضغانِ يُعدِمُ بَعضَكُم عَلى أَنَّ في فيهِ الشَكيمُ يُلاكُ