البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سقيا لبغداد وأيامها

الشاعر: أبو نُوّاس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    سَقياً لِبَغدادَ وَأَيّامِها إِذ دَهرُنا نَطويهِ بِالقَصفِ
2    مَع فِتيَةٍ مِثلَ نُجومِ الدُجى لَم يَطبَعوا يَوماً عَلى خَسفِ
3    تيجانُهُم حِلمٌ إِذا ما سُقوا قَد فُصِّصَت بِالجودِ وَالظُرفِ
4    وَمُدَّ مِن أَبصارِهِم أَشمُسٌ تَقصُرُ عَنها غايَةُ الوَصفِ
5    يَسقيهُمُ ذو وَفرَةٍ أَحوَرٌ يُسيلُ صُدغاً فاتِرُ الطَرفِ
6    يُكَسِّرُ الراءَ وَتَكسيرُها يَدعو إِلى السُقمِ مَعَ الحَتفِ
7    إِن رامَ إِعجالاً أَبى رَدفُهُ أَو رامَ عَطفاً جُرَّ لِلعَطفِ
8    يَسقيهُمُ حَمراءَ ياقوتَةٌ تُسرِجُ في الكَأسِ وَفي الكَفِّ
9    يَسقيهُمُ مَمزوجَةً تارَةً وَتارَةً يَسقي مِنَ الصِرفِ
10    حَتّى رَماهُ السُكرُ في طَرفِهِ فَباحَ مِن سُكرٍ بِما يُخفي
11    ثُمَّ تَغَنّى طَرَباً عِندَهُم وَهوَ مِنَ القَومِ عَلى خَوفِ
12    ما أَولَعَ العَينَينِ بِالوَكفِ إِذا تَنَحَّت غُرَّةُ الأَنفِ