البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تذكر المنحنى فانهل مدمعه

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَذكَّرَ المُنْحَنَى فانْهَلَّ مَدمَعُهُ صَبابةً وانحَنَتْ للشَّوقِ أضلُعُهُ
2    وباتَ من وَلَهٍ يَرعَى النُجومَ فما دَرى أفي الأرضِ أم في الأُفقِ مَضجَعُهُ
3    صَبٌّ مَضَى النَومُ من أجفانِهِ فجَرَتْ في إثرِهِ عَبرةٌ منها تُشيِّعُهُ
4    إذا سَرَتْ نَسَماتُ الغَورِ خَرَّ لها وَجداً فكانَ نَسيمُ الرِّيح يَصرَعُهُ
5    يا لابساً كُلَّ يومٍ ثوبَ زَخرفَةٍ ألبَستَ مُضناكَ ثوباً ليسَ يَخلَعُهُ
6    لئِن تَكُنْ نَظْرةٌ جَرَّتْ لهُ ضَررَاً مُنذُ القديمِ فتلكَ اليومَ تَنفَعُهُ
7    إذا تَعمَّدَ أنْ ييسلوكَ عارَضَهُ قلبٌ إليهِ بذاكَ الحِينِ تَرجِعُهُ
8    وكُلَّما أطبَقَتْ للنَّومِ مُقلَتُهُ جَفناً بَعَثْتَ خيالاً منكَ يَقرَعُهُ
9    ما كانَ يَرضَى حديثاً منكَ عن طَمَعٍ فَصارَ يَرَضى حديثاً عنكَ يَسمَعُهُ
10    إن كانَ لا يَملِكُ الظَمْآنُ نهلتَهُ مِن المياهِ فقطرُ الماءِ يُقنعُهُ
11    آمنتُ بالله ما هذا الهوى فلقد أذابَ ما ليسَ حَرُّ النَّارِ يلذَعُهُ
12    لا تَلَبَسِ الدِّرعَ يا شاكي السِّلاحِ إذا زُرتَ الحِمى فلِحاظُ الغِيدِ تقطَعُهُ
13    كُلُّ البُدورِ التِّي في الشَّرقِ مَطلِعُها تَفدِي الأميرَ الذي في الغَربِ مَطلعُهُ
14    في غَربِ لُبنانَ من أرضِ المَشارِقِ لا في مَغرِبِ الأرضِ مَنْشاهُ ومَرْبَعُهُ
15    لهُ الشُّوَيفاتُ بُرجٌ حَلَّهُ قَمَرٌ لذاكَ كانَ تُجاهَ البَحرِ مَوقِعُهُ