البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أسهم اصاب القلب ام لحظك الشزر

الشاعر: تميم ابن المعز الفاطمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أسهم أصاب القلب أم لَحظُكِ الشَزْرُ وسُقمٌ بدا ما بين جفنِيك أم سِحْرٌ
2    وماذا الذّي في صحن خدّكِ لائحٌ أماءُ جَمالٍ جائلٌ فيه أم خمرُ
3    سَفرتِ فَجوّلتِ الدُّجَى قبل فَجرِه أشمس أضاءت من نِقابك أم بدرُ
4    لقد أسكرتْ عيناكِ قدَّكِ فانثنى كما ينثني بالشارب الثمِل السُّكْرُ
5    وحَمَّلْتِني ما لا أطيقُ من الهوى كما لم يُطِقْ حَمْلاً لأَردافِك الخَصْرُ
6    أجَوْراً على العُشّاق والعدلُ ظاهر وظلماً لهمْ والحقُّ أَنْجُمُه زُهرُ
7    ألستِ تخافين العزيزَ ومذ بدت خلافَتُهُ لم يبق ظُلمٌ ولا غدر
8    صِليني لتُشْفَى غُلَّتي بِك مثلَ ما شفتْ بأبي المنصور غُلَّتَها مصر
9    تباشرتِ الدنيا به وبمُلْكه وردّ على الأيّام بهجتَها الدهرُ
10    هَنَاك قدومٌ حَفَّه السعد والعلا ومدّ عليه عزّ سلطانِه النصر
11    رجعتَ وقد قضّيت ما لم يقضِّه إمامٌ وما لم يحوِ أمثالهَ عصر
12    بفتح بشرقِ الأرض والغرب ذكرهُ تَغَنّى به الدنيا ويحدو به السّفْر
13    فإن يك بَدْر لم يُقَسْ بشبيهه فذى الوقعةُ الكبرى شبيهُتُها بدر
14    نصرت بها التوحيد والحق نُصْرَةً عزيزيَّةً صَلَّى لها المجدُ والفخر
15    وأرهبتَ أهلَ الشامِ حتّى تركتُهَمْ وليس لهم سرّ سواك ولا جهر