البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عشية عجنا بالمطي الرواسم

الشاعر: الملك الأمجد (مجد الدين بهرام شاه)

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    عشيَّةَ عَجُنْا بالمطيَّ الرواسمِ على الدارِ أبكتْنا رسومُ المعالمِ
2    وقفنا فكم فاضتْ على الربعِ عبرةٌ لِما هاجَهُ منّا بكاءُ الحمائمِ
3    فللّهِ هذا القلبُ كم يستفزُّه تعطُّفُ أغصانِ القدودِ النواعمِ
4    ويُعجِبُهُ لمعُ الثغورِ كأنَّها بوارقُ تبدو مِنْ خِلالِ المباسمِ
5    ويصبوا إلى باناتِ سَلْعٍ إذا انبرتْ تَمايلُ مِن مرَّ الرياحِ النواسمِ
6    سقاها مِنَ الوسميَّ كلُّ مجلجِلٍ هتونِ ربابِ المزنِ أوطفَ ساجمِ
7    الى أن ترى الروضَ الأريضَ موشَّعاً كما وشَّعَتْهُ بالحيا كفُّ راقمِ
8    وحيّا السحابُ الجَونُ أغصانَ دوحِه دِراكاً كموجِ اللُّجَّةِ المتلاطمِ
9    اِذا حرَّكتْهنَّ الرياحُ تناثرتْ الى تُرْبِهِ أزهارُها كالدراهمِ
10    لحا اللهُ قلبي كم يَحِنُّ إلى الحمى وقد بانَ أهلوه حنينَ الروائمِ
11    وحتامَ لا يَفني بليلى ولوعُه كأنَّ عليه الوجدُ ضربةُ لازمِ
12    ومما شجاني قولُها يومَ بينِها وفي القلبِ منه مثلُ لذعِ السمائمِ
13    تُراكَ إذا طالتْ مسافةُ بيننا تعودُ لأسرارِ الهوى الهوى غيرَ كاتمِ
14    فقلتُ لها تأبى المروءةُ والنُّهى اِذاعةَ سِرَّينْا وشرعُ المكارمِ
15    فلو كنتَ يوم البينِ يا حارِ حاضراً لقبَّحتَ كالعُشّاقِ لومَ اللوائمِ