البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : تثني عليك البلاد انك لا


القصيدة الخامسة و الثلاثون حسب شروح الزند: ص822/عدد الأبيات(23). وهي في مدح أمير من قادة الجيوش كما يفهم من مجموع أبياتها وقد صرح بأنه (أمير) في البيت: قُلْ لعدُوّ الأميرِ يا غَرَضَ الدْ= دَهْرِ ومن حَتْفُ نفْسِه دَدُها# وقد ختم القصيدة بخمسة أبيات أثنى فيها على من سأله تاليفها وهو أبوعبد الله السقاء ولم نتوصل فيما رجعنا إليه من المصادر إلى أي ذكر للسقاء هذا قال: جاءتْـــكَ لَيْلِيّــةٌ شــَآمِيَةٌ =كأنهــا بـالعِراقِ موْلِـدُها# قائِلُها فاضلٌ وأفْضَلُ مِن = قائِلِها الألْمَعِيُّ مُنْشِدُها# كاتِبُكَ المُزْدَهي بمنْطِقِه = صَهْوَة حتى يَخِرّ جَلْمَدُها# أسْهَبَ في وَصْفِه عُلاكَ لنا = حتى خشينا النّفوسَ تعْبُدُها# زَفَّ عَروساً حُلِيُّها كَلِمٌ = تُنْجِدُهُ تارةً ويُنْجِدُها# قاضيَةً حَقّهُ لديْكَ وما= يُنسَبُ إلاّ إليكَ سُودَدُها# وجاء في مقدمة القصيدة: وكان أبو عبد الله(1) السقاء الكاتب سأله أن يعمل قصيدة إلى صاحبه يصف له ما شاهده فيه من الإخلاص والولاء؛ فقال من المنسرح الأول والقافية متراكبة: (2) (1)في (أ) من التبريزي: (أبو عبيد الله). (2)في البطليوسي: (وقال أيضاً وهي من سقط الزند، وقد سأله أبو عبد الله بن السقاء الكاتب أن يصنع قصيدة في مخدومه الذي كان يتصرف بين يديه، يصف له فيها ما شاهده من ولائه وإخلاصه، فقال قصيدة طويلة منها هذه الأبيات). وفي الخوارزمي: (وقال أيضاً في المنسرح الأول والقافية من المتراكب، وكان أبو عبد الله ابن السقاء الكاتب سأله أن يعمل قصيدة إلى صاحبه يصف له ما شاهد فيه من الولاء والإخلاص، فقال قصيدة منها).


الى صفحة القصيدة »»