البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سل البرق عن لمياء اين استقلت

الشاعر: شهاب الدين الشيباني التلعفري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سلِ البرقَ عن لمياءَ أينَ استقلَّتِ تُرى أيَّ دارٍ بعدَ تيماءَ حلَّتِ
2    لقد أصبحت منها رُباها عَواطِلاً فيا ليت شِعري أينَ حلَّت وحَلَّتِ
3    أمرَّت وقد مرَّت بهِا العِيسُ في السُّرى تُباري حياةً كم بها قبلُ حلَّتِ
4    بكيتُ فحرَّمتُ المياهَ ورودَها ولو لم تُخالِطها دموعي لحلَّتِ
5    أما وليالٍ سالفاتٍ من الصبِّا تقضَّت وأيَّامٍ قصارٍ تولَّتِ
6    لقد أخذتني حيرةٌ حينَ قدَّمت لِتَشتيتِ جَمعِ الشَّملِ كلُّ شِملَّهِ
7    فَلم أتحقَّق هل قِبابُ اكلَّةٍ تُقلُّ الَمطايا أم بدورُ أهِلَّةٍ
8    وفي الرَّكب من إن كنتُ أعطيتُ غيرَها يدي يومَ ميثاقٍ وعهدٍ لشُلَّتِ
9    ربيبةُ خدرٍ لو دجَى ليلُ شَعرِها لشمسِ الضُّحى واسترشدت فيه ضلَّتِ
10    أرومُ شِفاءً من مراضِ جفونِها ألا إنَّ فيها عِلَّتي وَتعلَّتي
11    وقفتُ بجرعاءِ العقيقِ مُسائلاً منازلَ أقوى رسمُها واضمحلَّتِ
12    وماذا عسَى يُجدي سُؤالُ مَعالم عروشُ مغانيها تداعت فثُلَّتِ
13    فليتَ الحمِى لا اخضر روضُ وهادهِ فقد رحلت أظعانهُ واستقلَّتِ
14    وليتَ مُلِثً الغيثِ لا حلَّ حلَّةً وقد غُيبِّت أقمارُها في الأكلَّةِ
15    سلامٌ على عصرِ الشبَّاب الذي مضَى وروحي بضافي ظِلَّهِ ما تمَّلتِ