البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا ايها القلب الكثير علائقه

الشاعر: أبو العَتاهِيَة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أَلا أَيُّها القَلبُ الكَثيرُ عَلائِقُه أَلَم تَرَ هَذا الدَهرَ تَجري بَوائِقُه
2    تُسابِقُ رَيبَ الدَهرِ في طَلَبِ الغِنى بِأَيِّ جَناحٍ خِلتَ أَنَّكَ سابِقُه
3    رُوَيدَكَ لاتَنسَ المَقابِرَ وَالبِلى وَطَعمَ حُسى المَوتِ الَّذي أَنتَ ذائِقُه
4    وَما المَوتُ إِلّا ساعَةٌ غَيرَ أَنَّها نَهارٌ وَلَيلٌ بِالمَنايا تُساوِقُه
5    وَأَيُّ هَوىً أَو أَيُّ لَهوٍ أَصَبتَهُ عَلى ثِقَةٍ إِلّا وَأَنتَ مُفارِقُه
6    إِذا اعتَصَمَ المَخلوقُ مِن فِتَنِ الهَوى بِخالِقِهِ نَجّاهُ مِنهُنَّ خالِقُه
7    وَمَن هانَتِ الدُنيا عَلَيهِ فَإِنَّني لَهُ ضامِنٌ أَن لا تُذَمَّ خَلائِقُه
8    أَرى صاحِبَ الدُنيا مُقيماً بِجَهلِهِ عَلى ثِقَةٍ مِن صاحِبٍ لا يُوافِقُه
9    أَلا رُبَّ ذي طِمرَينِ في مَجلِسٍ غَدا زَرابِيُّهُ مَبثوثَةٌ وَنَمارِقُه
10    رَفيقٌ وَجارٌ لِلنَبِيِّ مُحَمَّدٍ لَقَد أَعظَمَ الزُلفى رَفيقٌ يُرافِقُه
11    وَرُبَّ مَحَلٍّ قَد صَدَقتَ حَلَلتَهُ إِذا عَلِمَ الرَحمَنُ أَنَّكَ صادِقُه