البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تسليت حتى انسي الهائم الهما

الشاعر: ابن دراج القسطلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَسَلَّيْتَ حَتَّى أُنْسِيَ الهائِمُ الهَمَّا وأَغْنَيْتَ حَتَّى أُعْدِمَ المُعْدِمُ العُدْمَا
2    وإِلّا فكيفَ اغتالَتِ القُطْبَ والسُّها وعارَضَتِ الجوزاءَ واعْتامَتِ النَّجْما
3    وكيفَ دَنَتْ منكَ الخطوبُ وَمَا رَجَتْ بساحَةِ من والاكَ ظُلْماً ولا هَضْما
4    وكيفَ ابْتَغَتْ للسُّقْمِ عِنْدَكَ موضِعاً وأَنتَ الَّذِي يشفي الإِلَهُ بِهِ السُّقْما
5    وكم رُعْتَها بالسَّيْفِ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ فإِنْ أَقْدَمَتْ يَوْماً ففِي بَسْطِكَ السَّلْما
6    أَلا أَقْدَمَتْ فِي حَوْمَةِ الموتِ والرَّدى تُطارِدُهُ حمرا وتبهره قدما
7    وَهَلَّا وأَبْصارُ الكُماةِ شواخِصٌ وبِيضُ الظُّبى تَحْمى وسُمْرُ القَنا تَدْمى
8    وَمَا كَانَتِ الحُمَّى بأَوَّلِ كاشِحٍ سَعى لَكَ بالبُؤْسَى فجازَيْتَهُ النُّعْمَى
9    فأَوْلَيْتَها الصَّبْرَ اللَّجوجَ إِلَى العِدى وَعَرَّفْتَها الصَّبْرَ الخَرُوجَ من الغُمَّى
10    ومن قبلُ مَا أَوْسَعْتَها صَدْرَ صافِحٍ ونفساً يَلَذُّ المِسْكَ أَنفاسُها شَمَّا
11    فإِنْ جُدِّدَتْ فِي بُعْدِها لَكَ صِحَّةٌ فمِنْ بَعْدِ أَنْ زَوَّدْتَها الطِّيبَ والحلْما
12    وإِنْ تَلْقَ جِسْماً بعد جِسْمِكَ فِي الورى وكَيْفَ بِهَا أَنْ تَرْتَضِي بَعْدَهُ جِسْما
13    فَقَدْ أَهْدَتِ البُشْرى إِلَيْهِ وأَفْرَغَتْ عَلَيْهِ السُّرورَ المَحْضَ والكَرَمَ الجَمَّا
14    وَمَا نَقَصَتْ منكَ الليالي فَعُوَّدٌ عَلَيْكَ بِهِ إِلّا الخَطِيئَةَ والإِثْما
15    وعندَ ذُبُولِ الرَّوْضِ يُرْجى لَهُ الحَيا وعِنْدَ محاقِ البدرِ يَسْتَقْبِلُ التِّما