البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أدار بأكناف الحمى جادها الحيا

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَدارٌ بِأَكنافِ الحِمى جادَها الحَيا وَأَلقَتْ بِها أَرواقَهُنَّ سَحائِبُهْ
2    أَجيبي مُحِبّاً إِن تَوَهَّمَ مَنزِلاً عَفا بَلَّ رُدْنَيْهِ مِنَ الدَّمعِ ساكِبُهْ
3    فَأَينَ الظِّباءُ العِينُ وَالرَّشأُ الَّذي يُلاعِبُها طَوراً وَطوراً تُلاعِبُهْ
4    وَما أَمُّ ذَيَّالِ السَّرابيلِ باسِلٍ طَويلِ نِجادِ السَيفِ عَبلٍ مَناكِبُهْ
5    غَدا يَبتَغِي نَهباً يَشِفُّ وَراءَهُ ثَراءٌ لَعَلَّ العَيشَ تَصفو مَشارِبُهْ
6    فَلاقاهُ فُرسانٌ تَلوحُ سيوفُهُم صَباحاً وَلَيلُ النَّقعِ تَجثو غياهِبُهْ
7    وَماصَعَهُم حَتّى تَحَطَّمَ سَيفُهُ وَمَجَّتْ نَجيعاً في المَكَرِّ ذوائِبُهْ
8    وَغودِرَ أَكلاً لِلضِّباعِ وَطُعمَةً لأَفتَخَ مِن لَحمِ القَتيلِ مَكاسِبُهْ
9    فَعادَ إِلَيها بِالنَعِيِّ رَفيقُهُ يَشُقُّ دَريسيْهِ أَسىً وَهوَ نادِبُهْ
10    فَظَلَّتْ بيَومٍ دَعْ عَدوِّي بِمِثلِهِ طَويلٍ عَلى مَن ضُمِّنَ اللَّحدَ غائِبُهْ
11    وَباتَتْ بِلَيلٍ وَهوَ أَخفى لِوَيلِها سَريعاً تَبَكِّيها بَطِيءٍ كَواكِبُهْ
12    بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ وَدَّعتُ غادَةً هِلاليَّةً والصُّبحُ يَلمَعُ حاجِبُهْ
13    وَواشٍ يُسِرُّ الحِقدَ وَاللَّحظُ ناطِقٌ بِهِ وَعَلى الشَّحناءِ تُطوى تَرائِبُهْ
14    وَشى بِسُليمَى مُظهِراً لي نَصيحَةً وَمِن نُصَحاءِ المَرءِ مَن هُوَ كاذِبُهْ
15    وَرَشَّحَ مِن هَنَّا وَهَنَّا حَديثَهُ لِيَخدَعَني وَاللَّيلُ يُغتالُ حاطِبُهْ