البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مكور الليل من ديجور طرته

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    مُكَوّرُ اللَّيْلِ مِنْ دَيْجُورِ طُرَّتِهِ مَنْ أطْلَعَ الصُّبْحَ مِنْ لألاءِ غُرَّتِهِ
2    وَمُودِعُ السِّحْرِ في جفنيْهِ قَدْ ظَهَرَتْ آيَاتُ إعْجَازِهِ فِي حُسْنِ صُورَتِهِ
3    وَمَازِجُ الشَّهْدِ وَالصَّهْبَاءِ رِيقَتَهُ قَدْ أنْبَتَ الوَرْدَ فِي نيرَانِ وَجْنَتِهِ
4    وَمُطْلِعُ الشَّمْسِ فِي لَيْلِ غَدَائِرِهِ قَدْ كُمِّلَ الحسنُ في تكوينِ خِلْقَتِهِ
5    ظبيٌ لَهُ مقلةٌ تَجْلُو وَلاَ عَجَبٌ أنْ صَيَّرَ الأسْدَ صَرْعَى عِنْدَ لَفْتَتِهِ
6    أحْبِبْ بِهِ شَادِنًا قدْ سَلَّ نَاظرَه سَيْفاً حَمَى وردَ خَدَّيْهِ بِشَوْكتِهِ
7    إنْ ضَلَّلَ القَلْبَ دَاجِي شَعْرِهِ فَلَكَمْ أهْدَى الهَوَى لعُيُونِي بدرُ طَلْعَتِهِ
8    أوْ حَيَّرَ الشُّعَرَا نَمْلُ العِذَارِ فَقَدْ حَارَ ابنُ مُقْلَةَ في صَادٍ لِمُقْلَتِهِ
9    مليكُ حسنٍ رخيمُ الدَّلّ ذُو هَيَفٍ مَا شَانَ قَلْبِي سِوَى ذُّلِّي لِعِزَّتِهِ
10    وَيْلآهُ مِنْ سَقْمِ عَيْنَيْهِ الَّتِي غَزَلَتْ ثِيَابَ سُقْمِ فُؤَادِي بَعْدَ صِحَّتِهِ
11    قَدْ أرْسَلَ الصُّدْغَ يَدْعُو العَاشِقِينَ إلَى هَارُوتِ أجْفَانِهِ فِي وَقْتِ فَتْرَتِهِ
12    أفْدِيهِ مِنْ ثَمِلِ الأعْطَافِ مَائِسِهَا كَالغُصْنِ فِي نَشَوَاتٍ عِنْدَ حضرتِهِ
13    وَامَيْلَ أعْطَافِ مُضْنَاهُ لِمَعْطِفِهِ شَوْقاً وَوَا ظَمَأ الأحْشَا لِرِيقَتِهِ
14    لاَ أخْتَشِي فِيهِ مِنْ عَذْلٍ يُفَنِّدُنِي وَالشَّوْقُ يَقْتَادُ قَلْبِي فِي أزِقَّتِهِ
15    مَا يَقْبُحُ العَذْلُ إلاَّ فِي هَوَاهُ وَمَا يَحْلُو التَّهَتُّكُ إلاَّ فِي مَحَبَّتِهِ