البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : لعمرك ما بي نجعة فأرومها


اللزومية المتمة الأربعين (وهي اللزومية الرابعة بقافية الباء) حسب شروح لزوم ما لا يلزم : (بحر الطويل) عدد الأبيات (4) غالب الحادثات: (1) الباء المضمومة مع الدال: (2) ويستوقفنا في نشرة د. طه حسين والأبياري أنهما ينقلان كلام البطليوسي من غير أن ينسباه إليه في كل اللزوميات التي شرحها . وهي القطعة الأربعون حسب ما أورده الدكتور طه حسين في كتابه "صوت أبي العلاء" ص115 وهو كتاب يتضمن شرح خمسين لزومية، نشرت لأول مرة عام ١٩٤٤ : منها ٣٦ لزومية مما قافيته همزة وألف، والباقي من قافية الباء وكل ذلك أدرج ضمن نشرته لشرح اللزوميات لاحقا عام ١٩٥٥م، وقال في شرحه للزومية: لَعَمْرُك ما لي في هذه الحياة أمل أسمو إليه ولا رجاء أطمع فيه. وما لي فيها راحة أبتغيها ولا لذة أكلِّف نفسي لها العناء. وإني على طول الأيام واختلافها وعلى بقاء الدهر وخلوده لَمُجْدِبٌ من كل خير، بريء من كل صالحة. وما أرى أن لشيء في هذه الحياة حظًّا من سرور، ولا أن في هذه الدنيا مصدراً لابتهاج. إنما هي حزن قد ضرب أطنابه ومدَّ رواقه على كل شيء. ألم تر إلى المغرورين المفتونين كيف يسمُّون صياح الحمام غناءً وتغريداً، وقد كان خليقاً أن يسمى بكاءً وإعوالاً. فإنَّ حوادث هذه الحياة كثيرة، ومعظمها على الناس فظ غليظ، وأقلها الحَدِبُ الشفيق. فما أجدر أصواتَ هذه الحمائم أن تكون بكاءً على المكروبين ورثاء للمنكوبين. وكيف ينعم الإنسان بحياة أو يسعد بلذة وهو لا يرى حوله إلا أديباً إلى مأدبة الموت، مدعواً إلى مائدته، مكرهاً على أن يغشاها ويتزوَّد منها. * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. @ (1)حرف الباء- الباء المضمومة مع الدال -: ص 88 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) فصل الباء- الباء المضمومة مع الدال-: ص 259 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر.


الى صفحة القصيدة »»