البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : النصر نصك والحسام دليله

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    النَّصْرُ نَصُّكَ وَالْحُسَامُ دَلِيلُهُ وَالْفَتْحُ وَعْدُكَ وَاْلإلاَهُ كَفِيلُهُ
2    كَفَلَتْ رِيَاضُ الْمُلْكِ مِنْك بِدَوْحِهَا فَرْعاً نَضِيراً لاَ يُخَافُ ذُبُولُهُ
3    وَاهْتَزَّ دَوْحُ الْمُلْكِ مِنْهُ مُنَعَّماً رَيَّانَ يَعْطِفُهُ النَّدَى وَيُمِيلُهُ
4    وَطَلَعْتَ بَدْراً لاَ يُخَافُ مُحَاقُهُ يَوْماً وَلاَ يُخْشَى عَلَيْهِ أُفُولُهُ
5    حَتَّى إِذَا خَطَبَتْكَ أَلْسِنَةُ الْهُدَى وَحَبَاكَ هَذَا الْعَهْدَ إِسْمَاعِيلُهُ
6    وَرَآكَ أهْلاً لِلْخِلاَفَةِ بَعْدَهُ فَأرَاكَ قِدْحَ الْمُلْكِ كَيْفَ تُجِيلُهُ
7    وَكَسَتْ إِيَالَتُكَ اَلْبِلاَدَ وَأَهْلَهَا ظِلاًّ تَكَفَّلَ بِالْعِبَادِ ظَلِيلُهُ
8    وَحَبَا السِّيَاسَةَ مِنْكَ حَامِلُ عِبْئِهَا فَمَضَتْ عَزَائِمُهُ وَعَزَّ قَبِيلُهُ
9    ثُمَّ اسْتَحَثَّ إِلَى الإِلاَهِ رِكَابَهُ وَغَدَا وَفِي دَارِ النَّعِيمِ حُلُولُهُ
10    وَهَفَتْ بِديِنِ الْكُفْرِ أَطْمَاعٌ قَضَتْ أَنْ تُقْتَضَى أَوْتَارُهُ وَذُحُولُهُ
11    ثُمَّ اسْتَبَدَّ الْعَزْمُ فِيكَ وَمَا ارْتَأَى وَالْعَزْمُ يُوهِنُ عَقْدَهُ تَأَجِيلُهُ
12    وَرَمَى إِلَيْكَ مَقَالِدَ اَلأَمْرِ الَّذِي تُرِكَتْ إِلَيْكَ فُرُوعُهُ وَأُصُولُهُ
13    وَاسْتَنْجَزَ النَّصْرَ الْعَزِيزَ وَلَمْ يَزَلْ يَلْوِي بِدَيْنِ الدِّينِ فِيكَ مَطُولُهُ
14    فَارْتَاحَ دِينُ اللهِ فِي رَيْعَانِهِ وَاُعِيدَ مُقْتَبَلَ الشَّبِيبَةِ جِيلُهُ
15    وَتَكَنَّفَ الإْسْلاَمَ مِنْكَ وَأَهْلَهُ نَظَرٌ يَدِقَّ عَنِ النَّهَى تَأوِيلُهُ