البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : ارقد هنيئا فإني دائم الأرق


القصيدة السادسة والعشرون حسب شروح سقط الزند: ص673/عدد الأبيات(34). وقال أيضاً يجيب بعض الشعراء عن قصيدة مدحه بها (في) الأول من البسيط والقافية متراكب: (1)كل ما يرد في هذه المقدمة من كلامنا هو تتمة ما حكيناه في سيرة الممدوح بهذه القصيدة انظر ذلك في صفحة في هذا الموقع بعنوان (المفضل بن سعيد العزيزي) وأندر ما ورد في شروح القصيدة ما حكاه الخوارزمي في شرح البيت الخامس: وقد تفرّسْتُ فيكَ الفَهْمَ مُلْتَهِباً =من كل وجهٍ كنارِ الفُرْسِ في السَّذَقِ# إذ ينقل لنا ما كان يجري ليلة السذق في خوارزم. أما عن شيوع أبيات القصيدة في كتب الأدب، فأشهر أبياتها البيت الأخير قد يَبْعُدُ الشيءُ من شيءٍ يُشابِههُ = إنّ السماءَ نَظِيرُ الماءِ في الزَّرَقِ# ذكره أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري المقامة الثامنة والثلاثون وهي المروية، واستشهد به ابن بسام في الذخيرة وأبو المرشد المعري في "تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب" والصفدي في "أعيان العصر" واليوسي في "زهر الأكم" وأرقام الأبيات التي سنذكرها تخالف بعض النشرات بزيادة أو نقص رقم والبيت الأول شطره ابن نباتة المصري في رثائه لابنه عبد الرحيم فقال ضمن قصيدة: يا ساكن اللّحد مسرور المقام به = أرقد هنيئاً فإني دائم الأرق# وإن تعرّض فيّ الليل طيف كرى = فلا تشقني وغيري سالياً فشق# والبيت الثاني في "الغيث المنسجم في شرح لامية العجم" للصفدي ص 173: قال معلقا على قول الطغرائي: لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ = فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ# وبيت الطغرائي مأخوذ من قول أبي العلاء المعري: ومـا ازْدُهِيـتُ وأثـوابُ الصـِّبا جُدُدٌ =فكيـفَ أُزهَـى بثـوْبٍ مـن صـِباً خَلَـقِ# والبيت 5 في "طيب السمر" لابن الحيمي والبيت 8 ضمنه القاضي الفاضل إحدى رسائله هذا قَريضٌ عن الأملاكِ محْتَجِبٌ= فلا تُذِلْهُ بإكْثارٍ على السّوقِ# ونقل ذلك الصفدي في كتابه "نصرة الثائر" مع استبدال هذا قريض ب (هذا كلام) والبيت 9 والبيت 12 تمثل بهما الصفدي في وصف أدب الشاعر ابن الوردي المعري وقدم البيت 12 على البيت 9 قال:: لفظ كأن معاني السكر تسكنه = فمن تحفظ بيتاً منه لم يفق# كأنه الروض يبدي منظراً عجباً = وإن غدا وهو مبذول على الطرق# كما تمثل بالبيت 12 مع البيت 15 في الثناء على أدب تقي الدين السبكي والبيت 12 تمثل به المرادي في وصف أدب القاموس الماشي الأرجاني الصغير. والأبيات 25 حتى 29 ذكرها الأمير محمد ابن عبد القادر الجزائري قي كتابه "نخبة عقد الأجياد في الصافنات الجياد" *** *** *** (1)هذه القصيدة مما لم يرد في البطليوسي. وعبارة الخوارزمي: (وقال أيضاً في البسيط الأول والقافية من المتراكب يجيب بعض الشعراء من قصيدة أولها: "الطرف منذ نزوح العيس في البرق". يقال: نزلنا في برقة من البرق والبراق، وهي أرض فيها حجارة سود وبيض: الجواب:) تعليق موقع المعري: يبدو ان لجنة التحقيق اعتمدت نسخة من شرح البطليوسي سقط منها شرح هذه القصيدة ورأينا في حوليات الجامعة التونسية العدد (40) ص 127 مقالة بعنوان "مالم ينشر من شرح سقط الزند لابن السيد البطليوسي": بقلم: سليم ريدان تاريخ الإصدار: 1 يناير 1996. رقم (15): (سقطت هذه القصيدة ولم ترد في المطبوع) قال أبو العلاء رحمه الله يخاطب بعض الشعراء ويجيبه على قصيدة أولها: (الطرف منذ نزوح الطرف في آرق). وفي بعض النسخ: (منذ نزوح العيس في البرق). وسنعمل على إضافة شرح البطليوسي في موضعه في كل بيت اعتمادا على نشرة الأستاذ سليم ريدان


الى صفحة القصيدة »»