البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تبسم ثغر الأفق عن شنب الفجر

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    تَبَسَّمَ ثغرُ الأفْقِ عَنْ شَنَبِ الفَجْرِ فَهَيَّجَ أشْوَاقِي إلىّ ألْعَسِ الثَّغْرِ
2    وَشَقَّتْ جَلاَبِيبَ الشَّقِيقِ يَدُ الصّبَا كَمَا مَزَّقَتْ جَيْبَ الرّيَاضِ يَد النهرِ
3    وَنَاحتْ عَلَى العيدَان هاتفهُ الضحَى فَجَالَتْ دُموعُ الطَّلّ فِي أعْيُنِ الزَّهْرِ
4    وَأغْضَتْ عُيُونُ النَّرْجَس الغَضّ عندما تبسَمَ ثغرُ الزَّهْرِ عَنْ حَبَبِ القَطْرِ
5    وَدَبَّ عِذَارُ الاسِ فِي وردِ خَده كَمَا جَالَ صدغ الظِّلّ في وجنة النهرِ
6    وَأبْدَتْ نُهُودُ الجُلَّنَارِ أشعّةً مُرَكَّبَةً فِي سُمْرِ أعْطَافِهَا الخُضْرِ
7    لَدَى رَوْضَةٍ أبْدَتْ سَمَاءَ زُمُردٍ عَلَيْهَا نُجُومٌ قَدْ طَلَعْنَ منَ التِّبْرِ
8    وَحَيْثُ تَوَلَّى بعده القلبُ خَافِقاً كَقَلْبٍ كَئِيبٍ غَالَهُ حادثُ الدهرِ
9    وَحَيْثُ بنو نعش تَحِن لِنَعْشِهَا كَمَا حنَّ مشتَاقٌ غَرِيبٌ إلى الوكْرِ
10    وَحَيْثُ تَشَكَّى سَابحُ الحُوت للدجَى عَنَاهُ كَمَا يَشْكُو الغَرِيقُ إلى البحرِ
11    وَحَيْثُ السُّهَى قد رَقَّ من عِظْمِ شَوْقِهِ لِرُؤْيَةِ بَدْرِ التَّمّ فِي رَابِعِ العَشْرِ
12    وَحَيْثُ سهيلٌ مُقْتَفٍ إثْرَ زُهْرَةٍ كَحَادٍ بِنُوقٍ قَدْ أطَلَّ على قَفْرِ
13    وَحَيْثُ نجُوم الهَقْعَةِ الغُرّ أطْلَعَتْ طَلاَئِعَ جَيْشٍ قَدْ سَرَيْنَ على ذُعْرِ
14    وَحَيْث تَرَى الشِّعْرَى العَبُورَ وَقَدْ بَدَتْ تُقَارِبُ أجفَاناً لأدْمُعِهَا تَذْرِي
15    وَحَيْثُ تَرَى الجَوْزَاءَ في أفْقِ غربَها وِشَاحَ لُجَيْنٍ قَدْ أديِرَ على خَصْرِ