البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عهدتك غريدا بشعرك شاديا

الشاعر: فؤاد بليبل

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    عَهِدتُكَ غرّيداً بِشِعرِكَ شادِيا فَما لِلهَزارِ اليومَ عافَ القَوافِيا
2    وَما بالُ ذاكَ الصَوتِ بحَّ كَأَنَّهُ صَدى ذَلِكَ الصَوتِ الَّذي كانَ عالِيا
3    وَما لِلقَوافي قَد جَفاني بَيانُها أَحَتّى القَوافي عَلَّموها التَجافِيا
4    وَما بالُ تِلكَ الدار لي قَد تَجَهَّمَت وَقَد طالَما هَشَّت وَوَدَّت وِصالِيا
5    وَكَم بادَرَتني بِالسَلامِ فَأَصبَحَت وَقَد أَنكَرَتني لا تَرُدُّ سَلامِيا
6    تُرى نَسِيَت ما كانَ بَيني وَبَينَها مِنَ الوُدِّ أَم قَد كانَ مِنها تَناسِيا
7    وَهَب نَسيَت تِلكَ العُهودَ الَّتي خَلَت أَما ذَكَّرَتها قَطُّ آثارُها بِيا
8    سَلوها بِما أَحدَثتُ في جَنَباتِها وَما أَحدَثَت مِن سِحرِها في بَيانِيا
9    فَإِن راعَها صِدقُ الجَوابَ فَأَنكَرَت فَقَد أَفصَحَت آثارُها عَن فِعالِيا
10    وَعَن مَوقِفٍ خَلَّفتُهُ في رُبوعِها يُحَدِّثُ بَعدي مَن غَشاها مُصافِيا
11    وَقَفتُ عَلَيها كُلَّ شِعرٍ نَظَمتُهُ وَذَوَّبتُ أَنفاسي بِهِ وَجَنانِيا
12    وَأَرسَلتُ نارَ الوَجدِ بَينَ سُطورِهِ تَكادُ تُضيءُ الطِرسَ لَولا بُكائِيا
13    وَحَمَّلتُ ريحَ الفَجرِ عِندَ هُبوبِها بَقِيَّةَ نَفسٍ لَم تَدَع فِيَّ باقِيا
14    وَزَيَّنتُ أَبياتي بِوَصفِ جَمالِها وَمِن سِحرِها الخَلّابِ صُغتُ خَيالِيا
15    فَنيتُ وَأَفنَيتُ اللَيالي بِها هَوىً وَزِدتُ وَزادَت في الوَلاءِ تَفانِيا