البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نبتت رياحين العذار بورده

الشاعر: ابن معتوق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    نبتَتْ رَياحينُ العِذارِ بوردِهِ فكسَا زمُرُّدُها عَقيقةَ خدِّهِ
2    وبَدا فَلاحَ لنا الهِلالُ بتاجِه وسعى فمرّ بنا القضيبُ ببُردِهِ
3    واِستلَّ مرهفَ جفنِه أوَ ما ترى بصفاءِ وجنتهِ خيالَ فرِنْدِهِ
4    وسرَتْ أساورُ طرَّتَيْهِ فغوّرَتْ في الخصرِ منه وأنْجدَتْ في نَهدهِ
5    واِفْترّ مَبسِمُهُ فشوّفنا سَنا برْقِ العقيقِ إلى العُذَيب ووِردِهِ
6    رُوحي فدا الرّشأ الّذي بِكناسِهِ أَبداً تظلِّلُه أسنّةُ أُسْدِهِ
7    ظبيٌ تكسّبَتِ النِصالُ بطَرفِه شَرَفاً إذا اِنتسبتْ لِفتكةِ جدِّهِ
8    حازَتْ نضارةُ خدّه روضَ الرُبا فثنَتْ شقائِقَها أعنّةُ رندِهِ
9    وسطَتْ على حربِ الرِماح مَعاشِرُ الْ أغصانِ فاِنتصرَتْ بدولةِ قدِّهِ
10    قِرنٌ أشدُّ لدى الوغى من لحظهِ نَبلاً وأفتكُ صارمٍ من صدِّهِ
11    فالشُّهْبُ تغرُبُ في كنانةِ نَبلهِ والفجرُ يَشرُقُ في دجُنّةِ غِمدِهِ
12    تهوى مهنّدَهُ النُفوسُ كأنّه برقٌ تألّق من مَباسِم رَعدِهِ
13    وتودُّ أسهُمه القُلوبُ كأنّما صيغَتْ نِصالُ نِباله من وِرْدهِ
14    يَسطو فيُشهِدُنا السِماكَ بسرجِه والبدرَ مكتملاً بنثرة سردهِ
15    فإلى مَ يطمعُ في جِنانِ وِصالِه خلَدٌ تخلّد في جهنّمِ بُعدِهِ