البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل عاجل من متاع الحي منظور

الشاعر: أوس بن حَجَر

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هَل عاجِلٌ مِن مَتاعِ الحيِّ مَنظورُ أَم بَيتُ دومَةَ بَعدَ الإِلفِ مَهجورُ
2    أَم هَل كَبيرٌ بَكى لَم يَقضِ عَبرَتَهُ إِثرَ الأَحِبَّةِ يَومَ البَينِ مَعذورُ
3    لَكِن بِفِرتاجَ فَالخَلصاءِ أَنتَ بِها فَحَنبَلٍ فَلِوى سَرّاءَ مَسرورُ
4    وَبِالأُنَيعِمِ يَوماً قَد تَحِلُّ بِهِ لَدى خَزازَ وَمِنها مَنظَرٌ كيرُ
5    قَد قُلتُ لِلرَكبِ لَولا أَنَّهُم عَجِلوا عوجوا عَلَيَّ فَحَيّوا الحَيَّ أَو سيروا
6    قَلَّت لِحاجَةِ نَفسٍ لَيلَةٌ عَرَضَت ثُمَّ اِقصِدوا بَعدَها في السَيرِ أَو جوروا
7    غُرٌّ غَرائِرُ أَبكارٌ نَشَأنَ مَعاً حُسنُ الخَلائِقِ عَمّا يُتَّقى نورُ
8    لَبِسنَ رَيطاً وَديباجاً وَأَكسِيَةً شَتّى بِها اللَونُ إِلّا أَنَّها فورُ
9    لَيسَ الحَديثُ بِنُهبى يَنتَهِبنَ وَلا سِرٌّ يُحَدِّثنَهُ في الحَيِّ مَنشورُ
10    وَقَد تُلافي بِيَ الحاجاتِ ناجِيَةٌ وَجناءُ لاحِقَةُ الرِجلَينِ عَيسورُ
11    تُساقِطُ المَشيَ أَفناناً إِذا غَضِبَت إِذا أَلَحَّت عَلى رُكبانِها الكورُ
12    حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ وَعَمُّها خالُها وَجناءُ مِئشيرُ
13    وَقَد ثَوَت نِصفَ حَولٍ أَشهُراً جُدُداً يَسفي عَلى رَحلِها بِالحيرَةِ المورُ
14    وَقارَفَت وَهيَ لَم تَجرَب وَباعَ لَها مِنَ الفَصافِصِ بِالنُمِّيِّ سِفسيرُ
15    أَبقى التَهَجُّرُ مِنها بَعدَ كِدنَتِها مِنَ المَحالَةِ ما يَشغى بِهِ الكورُ