البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الركائب سيرهن تهاد

الشاعر: الأرجاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    لِمَنِ الرّكائبُ سَيْرُهُنّ تَهادِ مِيلٌ مَسامِعُهنّ نحوَ الحادي
2    يَطلُعْنَ من شَرفِ العُذَيبِ وهُنّ من جذْبِ الأزِمّةِ سامِياتُ هَواد
3    يحدو بهنَّ معَ الصّباحِ مُغَرِدٌ طرِبٌ يُناجِي بالهوى ويُنادي
4    ما زال يَنْظِمُهنّ في سِلْكِ البُرى حتّى تَوشّحَهُنّ بَطْنُ الوادي
5    فغَدتْ تَجوبُ البِيدَ من تحت الدُّجَى ذُلُلاَ يَسِرْنَ مَوائَر الأعضاد
6    والبِيضُ في الأحداجِ فوق متُونِها مَحْجوبةٌ كالبِيضِ في الأغماد
7    فإذا اختلَسْنَ بها الخُطا أسمَعْنَنا زَجَلَ الحُلِيِّ لَهُنّ في الأجياد
8    فيهنّ لُبْنَي لم تُقَضِّ لُبانتي منها وسُعْدَى ما رأَتْ إسعادي
9    رحلُوَا أمامَ الرّكبِ نَشْرُ عَبيرِهم ووراءهم نفَسُ المشوقِ الصّادي
10    فكأنّ هذا من وراء رِكابِهم حادٍ لها وكأنّ ذلكَ هاد
11    للّهِ مَوقفُ ساعةٍ يومَ النّوى بمِنَى وأقمارُ الخُدورِ بَواد
12    لمّا تبِعْتُ وللمُشِيِّعِ غايةٌ أظعانَهم وقد امتلَكْنَ فُؤادي
13    أَتبعْتُهم عَينْي وقلبي واقِفاً فوق الثَّنيّةِ والمَطِيُّ غَواد
14    حتىّ بَعُدْنَ فعادَ عنهم ناظري وأبَى الصّبابةُ أن يَعودَ فؤادي
15    أمّا وقد كلّفُتموهُ راغِماً سَفَرَ الفراقِ فعَلِّلوهُ بِزاد