البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عليك سلام ماريانا ورحمة

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عَليكِ سَلامٌ مَارِيَانَا وَرَحْمَةٌ بِهَا العَفْوُ يَهْمِي وَالمَبرَّاتْ تُهْمُرُ
2    وَسَقْياً لأَرْضٍ بَات قَبْلَكِ طيَّهَا أَخُوكِ وَرَعْياً لاِسْمهِ حِينَ يُذْكَرُ
3    إِذَا مَا تَوَلَّتْ مَارِيَانَا فَقَدْ هوَى مِنَ الحِلْمِ صَرْحٌ كَانَ بِالعِلْمِ يَعْمُرُ
4    عزِيزةُ قَوْمٍ لَمْ يَكُنْ فِي جِهَارِهَا وَفِي سِرِّهَا إِلاَّ شَمَائِلُ تُشْكَرُ
5    تصَدَّت لِمَا يَعْيِي الفَطاحِلُ دُونَهُ وَكَمْ دُونَ أَمرٍ يَعجِزُ المُتَصَدِّرُ
6    فَقَدْ ظَاهَرَتْ فِي نَهْضَةِ العَصْرِ جِنْسَهَا لِتَرْفعهُ وَالخَفْضُ مَا الدَّهْرُ يُضْمِرُ
7    فعَاقبَهَا الْجانِي عَلى كُلِّ مُصْلِحٍ يُقَدِّمُ عَنْ مِيقَاتهِ مَا يُؤخَّرُ
8    تنَكَّرَ مِنْ عُرْفٍ لَهَا وَكَدَأْبِهِ لِكُلِّ مُجِدٍّ حَالَةً يتَنَكَّرُ
9    فَتِلْكَ الَّتِي كَانَتْ أَدِيبَةَ جِيلِهَا وَكَانَ لَهَا النَّظْمُ البديعُ المُحَرَّرُ
10    دَعَتْهَا جَديدَاتُ اللَّيَالِي فَأَنْشَأَتْ تَقُولُ جَديداً غَيْرَ مَا النَّاسُ تَأْثُرُ
11    وَوَفْقَ السَّمَاعِيِّ الْحَبِيبِ شُذُوذُهُ وفَوْقَ الْقِيَاسِيِّ الَّذي الْعُرْفُ يُؤْثِرُ
12    مُخَالِفَة كُلَّ الضُّرُوبِ الَّتِي جَرَى عَلَيْهَا اصْطِلاحٌ فَهِيَ أَسْنَى وَأَشْعَرُ
13    ولا بِدْعَ إِنْ غَابَتْ عَلَيْنَا رُمُوزُهَا وَإِنْ فَاقَ مَا تَعْنِيهِ مَا نَتَصَوَّرُ
14    فقَد تَسْمَعُ الرِّكْزَ الَّذي لا نُحِسُّهُ وَقدْ تَجْتَلِي فِي الْغَيْبِ مَا لَيْسَ نُبْصِرُ
15    على أَنَّ وحْياً مِنْ عَلْوُ جَاءَهَا يُبشرُ أَيْقاظَ النفُوسِ وَيُنْذِرُ