البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد كنت اشكى بالعزاء فهاجني

الشاعر: الكُمَيتِ الأوسَط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَقَد كُنتُ أُشكى بِالعَزاءِ فَهاجَني حَمائِمُ أُلّافٍ لَهُنَّ نَحيبُ
2    وَما كادَ لَيلى بِالسَّليلَةِ يَنجلي وَلا الشَمسُ يَومَ الأَنعَمَينِ تَغيبُ
3    وَيَوماً بِرَسِّ اِبنِ الشَمَردَلِ هَيَّجَت لَكَ الشَوقَ حَمّاءُ العِلاطِ دَؤوبُ
4    مِنَ المُؤلِفاتِ الطَلحَ في كُلِّ صَيفَةٍ لَها جَوزَلٌ في الجَدوَلَينِ رَبيبُ
5    لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ عُرنَةِ صارَةٍ وَإِن قيلَ صَبٌّ لِلهَوى لَغَلوبُ
6    أُجاذبُِ أَقرانَ التِلادِ مِنَ الهَوى لِهَنِّي لِأَقرانِ الهَوى لَجَذوبُ
7    إِذا عَطَفاتُ الرَملِ أَعرَضنَ دونَنا وَمِن دونِ هِندٍ يافِعٌ فَطَلوبُ
8    نَأى الوَصلُ إِلّا أَن يُقَرِّبَ بَينَنا مِنَ العيسِ مِقلاتُ اللِقاحِ سَلوبُ
9    غُرَيرِيَّةُ الأَعراقِ أَو أَرحَبِيَّةٌ بِها مِن مُرادِ النِسعَتَينِ نُدوبُ
10    مُنَفِّهَةٌ ذِلّاً وَتَحسِبُ أَنَّها مِنَ البَغيِ لا يَخفى عَلَيكَ قَضيبُ
11    إِذا القَومُ راحوا مِن مَقيلٍ وَعُلِّقَت ظُروفُ أَداوى ما لَهُنَّ ضَبيبُ
12    تَرى ظِلَّها عِندَ الرَواحِ كَأَنَّهُ إِلى دَفَّها رَألٌ يَخُبُّ جَنيبُ
13    إِذا العيسُ حاذَت جانِبَيها تَغَيَّظَت عَلى العيسِ مِضرارٌ بِهِنَّ غَضوبُ
14    تَراها إِذا اِلتاثُ المَطايا كَأَنَّها مِنَ الكُدرِ فَتخاءُ الجِناحِ ضَروبُ
15    تُحِلُّ بَنيها بِالفَلاةِ وَتَغتَدي مُعاوِدَةٌ وِردَ الهَجيرِ قَروبُ