البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لأية حال حلتموا عن مودتي

الشاعر: أحمد البهلول

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لأيَّةِ حَالٍ حُلْتُمُوا عَنْ مَوَدَّتِي وَدُمْتُمْ عَلىَ هَجْرِي مَلاَلاً لِصُحْبَتي
2    خَبَأْتُكُمُ فِي النَّائِبَاتِ لِشِدَّتِي لأَنْتُمْ مُنى قَلْبِي وَأَنْتُمْ أَحِبَّتي
3    وَمَا لِفُؤَادِي سَلْوَةٌ عَنْكُمُ أَصْلاَ
4    عَلِيلُ هَوَاكُمْ بَاتَ يَشْكُو سِقَامَهُ إذَا مَا دَجى لَيْلُ وَأَبْدى ظَلاَمَهُ
5    يُرَاعِي الثُّرَيَّا قَدْ تَجَافَى مَنَامَهُ لأَنَّ فُؤَادِي يَسْتَلذُّ حِمَامَهُ
6    فَرِيدُ فَنَا فِي الْحُبِّ يَسْتَعْذِبُ الْقَتْلاَ
7    بَكى مِنْ ضَنى جِسْمِي طَبيبٌ وَعَائدُ وَقَدْ نَقَصَ السُّلْوَانُ وَالْوَجْدُ زَائِدُ
8    وَمَالي سِوَى دَمْعِي عَلىَ الْخَدِّ شَاهِدُ لأنَّ دُمُوع الْعَاشِقِينَ قَلاَئِدُ
9    عَلىَ جِيدِ هَيْفَاءِ الْغَرَامِ بِهَا تُجْلاَ
10    عَفَا اللهُ عَنْ ذَاكَ الْحَدِيثِ الَّذِي مَضَى وَحَيَّا زَمَاناً قَدْ تَصَرَّمَ وَانْقَضى
11    وَلَمَّا نَأَى الأَحْبَابُ ضَاقَ بِي الْفَضَا لأَسْتَخْبِرَنَّ الرِّيحَ عَنْ جِيرَةِ الْغَضَى
12    أَقَامُوا بِوَادِي الأَيْكِ أَمْ قَطَعُوا الرَّمْلاَ
13    يُبَلْبِلُنِي نَوْحُ الْحَمَامِ عَلىَ اللَّوى سُحَيْراً فَيَزْدَادُ التَّحَرُّقُ وَالْجَوى
14    أَحِبَّتُنَا قَدْ بَدَّلُوا الْقُرْبَ بِالنَّوى لأَجْلِهِمُ يُسْتَعْذَبُ الْجَوْرُ فِي الْهَوى
15    وَقَدْ صَارَ عِنْدِي كُلُّ صَعْبٍ بِهِ سَهْلاَ