البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تريك مرور الليالي العبر

الشاعر: كشاجم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    تُرِيْكَ مُرُورُ اللَّيَالِي العِبَرْ وَلِلْوِرْدِ فِي كُلِّ حَالٍ صَدَرْ
2    سَحَبْتُ عَلَى الدَّهْرِ ذَيْلَ الشَّبَابِ وَمَا زِلْتُ أَنْضيْهِ حَتَّى غَبَرْ
3    وَلَمْ يَبْقَ لِي مِنْهُ إِلاَّ كَمَا يُرَى فِي الرِّيَاضِ بَقَايَا الزَّهَرْ
4    سَوَادٌ أَطَلَّ عَلَيْهِ البَيَاضُ كَلَيْلْ أَطَلَّ عَلَيْهِ السَّحَرْ
5    فَرَائِيَ فِي اللَّهْوِ رَأْيُ الَّذِي تَقَدَّمَ فِي الزَّادِ قَبْلَ السَّفَرْ
6    بِبَزْلِ الدِّنَانِ وَعَزْفِ القِيَانِ وَخَلْعِ العِذَارِ وَفَضِّ العُذَرْ
7    وَنَادَى لِدَاتِي دَاعِي المَشِيْبِ فَسَارُوا وَهَا أَنَذَا فِي الأَثَرْ
8    تُنَشِّطُنِي أُخْرَيَاتُ الشَّبَابِ وَتَقْتَادُنِي أُولَيَاتُ الكِبَرْ
9    فَنَفْسي تَتُوقُ إِلَى الغَانِيَاتِ وَقَلْبِي يَهُمُّ بِأَنْ يَنْزَجِرْ
10    وَيَأْبِى لَهُ ذَاكَ وَرْدُ الخُدُودِ وَصُبْحُ الوُجُوهِ وَلَيْلُ الشَّعَرْ
11    وَأُعْطِي قِيَادِيَ كَفَّ المُجُونِ وَأُخْفِي فُنُونَاً وَأُبْدِي أَشَرْ
12    وَأُكْذِبُ نَفْسِي في بَعْضِ مَا أَحَصِّلُهُ مِنْ حِسَابِ العُمُرْ
13    وَإنْ نَزَلَتْ فِي جِوَارِ الشَّبَا بِ بَيْضَاءُ أَعْجَلْتُهَا أَنْ تَقَرْ
14    وَأَكْتُمُ ذَلِكَ عَنْ خَطْرِهِ فَيَفْضَحُنِي عِنْدَهَا إِنْ ظَهَرْ
15    سَقَى وَرَعَى اللَّهُ عَهْدَ الصِّبَا لَيَالِيَ إِذْ أَنَا بالدَّهْرِ غِرْ