البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كم ذا يناصح في الهوى ويخادع

الشاعر: أبزون العماني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ سَكَنٌ يُواتي مَرَّةً ويمانعُ
2    جزت الخيام وقد أحاط بها الدجى فَجلا الدجى قمرُ الخيام الطالعُ
3    فدنوتُ منه فاعترته نفرةٌ فمضى يقول وليس غيري سامعُ
4    وذمام قومي يلا رجعتُ ولا الكرى يوماً إِلى أجفان عينيك راجعُ
5    فأجبتُهُ والدمع يخدمُ لوعتي ولكُلِّ عضو لي هناك مدامعُ
6    يا ربّةَ الخدر الذي بفنائه أبداً لافئدة الرجال مصارعُ
7    فاخرتُ قومك فاعتقدت ضغينةً بِرُماتها من لحظ عينك ساطعُ
8    لا تُضمري حِقداً عليَّ فاننّي لكلاب حبّك دون قومك تابعُ
9    أخليتَ صدرك من هواي كأنني في صدر بِرِّك عند ذكرك دافعُ
10    ومللتني حتى كأن لم تعلمي انّي لمفترق المحاسن جامعُ
11    لّما مَنَعتِني الوداد فبعدما حكم التطوُّل أن يذمّ المانعُ
12    أوضاع دمعي في هواك فطالما أنا بين أرباب الممالك ضائع
13    فدنَت تقبلُّني وتَمسَحُ عَبرتي وتقول لي مذعورةً وتُطالع
14    أنأى القلوب الجازعاتِ إصابةً قلبٌ على لم يَفُتهُ جازعُ
15    مهلاً فقد تكبو الزناد وحشوُها نارٌ وقد يَنبو الحُسامُ القاطع