البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بعد ما بين من بذات الرماح

الشاعر: محمد بن الطلبه اليعقوبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بُعدَ ما بينَ من بِذاتِ الرماحِ وَمُقيمٍ من اللوى بالنَواحي
2    طالَ لَيلي بساحَةِ الكَربِ حتّى كِدتُ أقضي الحياةَ قبلَ الصَباحِ
3    إن أبِت ساهِراً أُغالِبُ هَمّاً قاتِلاً ما لبَرحهِ من براحِ
4    لَبِما بِتُّ خالِيَ البالِ خالٍ بأناةٍ منَ الملاحِ رَداحِ
5    أشتَفي من رُضابِها لِغَليلي يا لَها من سُلافَةٍ بِقَراحِ
6    يا خَليلَيَّ هجِّرا للرّواحِ وارحَلا كلَّ بازلٍ مِلواحِ
7    يا خليلَيَّ ما شفى النفس شافٍ كاعتِمالِ الجُلالةِ السرداحِ
8    قد تخَيَّرتُ لاهتماِيَ منها جسرَةً طالَ عهدُها باللقاحِ
9    رَبَعَت في مجادِلِ الكربِ تَرعى جلَهاتٍ بهِنَّ حُوَّ البِطاحِ
10    يَبدُرُ الطَرفَ بَغيُها كُلَّما لا حَ لها لائِحٌ منَ الأشباحِ
11    فكأَنّي إذا الهواجِرُ شَبَّت كلَّ حَزنٍ عَلى شَبوبٍ لَياحِ
12    مُفرَدٍ باللَوى يَرودُ دِماثاً لَم يَرُدهُنَّ غيرُ هوجِ الرياحِ
13    زَعِل باتَ طاوياً بكِناسٍ بلَّلَتهُ الذهابُ هاريِ النواحي
14    فاستَفَزَّتهُ مطلِعَ الشمسِ غُضفٌ أُرسِلَت من يدَي قنيصٍ شَحاحِ
15    فتَجَهَّدنَ إثرَهُ طالِباتٍ وتَمَطّى بهِ جنونُ المِراحِ