البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تلك الديار برامتين همود

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    تِلكَ الدّيارُ برامَتين همودُ دَرَسَتْ ولم تدْرسُ لهنّ عُهودُ
2    حَيثُ اِلتَوى ذاكَ اللّوى ثمَّ اِستَوى وَاِلتفَّ مِن شَملِ الأراكِ بَدِيدُ
3    أَوَ ما رأيتَ وُقوفَنا بمُحَجَّرٍ والدّمعُ مِنْ جَفْنِي عليه يجودُ
4    مُترنّحينَ منَ الغرامِ كأنّنا قُضُبٌ تميلُ مع الصِّبا وتميدُ
5    والرّكبُ إمّا سادِرٌ مُتَهالكٌ أو راكبٌ ثَبجَ السُّلوِّ جَليدُ
6    وعلى أهاضيب المُشقَّرِ غادةٌ للرّيمِ منها طَرفُهُ والجيدُ
7    صَدّتْ ولم تُرِدِ الصُّدودَ وربّما جاء العناءُ ولم يُرِدْه مريدُ
8    ولقد طَرقتَ وما طَرقتَ صبابةً عيني ونحن إلى الرّحالِ هُجودُ
9    في ظلِّ خوصٍ كالقسيِّ طلائحٍ أخَذَتْ عَوارِيَهُنَّ منها البيدُ
10    أَنّى اِهتَديتَ وَكيفَ زُرتَ وَبَينَنا دون الزّيارةِ مُرْبخٌ وزَرودُ
11    ومفاوزٌ مِنْ دونهنّ مفاوزٌ وتهائِمٌ مِنْ فوقهنّ نُجودُ
12    وغرائرٍ أنكرنَ شيبَ ذوائبي والبيضُ مِنَّي عندهنّ السُّودُ
13    أنكرنَ داءً ليس فيه حيلةٌ وَذَممْنَ مفْضىً ليس عنه مَحيدُ
14    يُهْوى الشّبابُ وَإِنْ تَقادم عهدُه ويُمَلُّ هذا الشّيبُ وهو جديدُ
15    لا تَبْعُدَنْ عهدَ الشَّبابِ ومِنْ جوىً أَدعو لَهُ بِالقربِ وَهوَ بعيدُ