البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا طالب العلياء هذي دارها

الشاعر: مصطفى الغلاييني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    يا طالبَ العَلْياءِ هذِي دارُها امَما تُشَبُّ لِمَنْ سَرَى انْوارُها
2    عَزَّتْ عَلَى غَيْرِ الهُمامِ وأَعْجَزَتْ الا فَتىً تَعْنُو لَهُ اخْطارُها
3    شَمَخَتْ بها عن وَصْلِ عُبْدانِ الهَوَى قُلَلُ الجِبالِ ونالَها احْرارُها
4    تَأْبَى سِوَى صِيدِ الرِّجال وَلَمْ تَكُنْ في غَيْرِ حَلالِ الذُّرا اوْطارُها
5    يا ناشِئَ العَرَبِ الأُلَى كانوا هُدىً لِلناسِ اذْ زاغَتْ بها اشْرارُها
6    لا يَغْلِبُ الجُلَّى ولا يَصِلُ المُنَى ابَدا ضَعِيفُ عَزِيمَةٍ خَوارُها
7    فاصخْ لاصْواتِ الجُدُودِ وسِرْ الى دارِ العُلا انَّ الجِوارَ جِوارُها
8    اياتُها الغَراءُ مُشْرِقَةٌ وقَدْ نُشِرَتْ لِطُلاَّبِ الهُدَى أَسْفارُها
9    والمجدُ يَطْلُبُ هِمَّةً سَباقةً قَعْساءَ لا يَخْشَى المَنَى انْصارُها
10    مَنْ رامَ عَيْشَ العِزِّ فَهْيَ دَليلُهُ ومَنِ انْثَنَى حَذَراً لَواهُ حِذارُها
11    هَلْ تَقْعُدُونَ عَنِ العُلاَ جهلاً بها وسِواكمُ كُشِفَتْ لَهُ اسْرارُها
12    لَوْلا نَزَعْنا لِلْهُدَى ثَوْبَ الهَوَى لانْجابَ عن عُبُدِ الضَّلالَةِ عارُها
13    وانْزاحَ رَيْنُ الجَهْلِ عن الْبابِها وانْبَتَّ عَنْ أَسْرَى الخُمُولِ إِسارُها
14    مَنْ رامَها تَرَكَ الهَوَى وجَفا الكَرَى ونَضا لها هِمَما مَضَى بَتارُها
15    ومَشَى إلى غاياتِها لا يَنْثَني أَوْ يَقْنِصَ الأَمْجادَ عَزَّ مَطارُها