البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن طلل هاج الفؤاد المتيما

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لِمَن طَلَلٌ هاجَ الفُؤادَ المُتَيَّما وَهَمَّ بِسَلمانينَ أَن يَتَكَلَّما
2    أَمَنزِلَتي هِندٍ بِناظِرَةَ اسلَما وَما راجَعَ العِرفانَ إِلّا تَوَهُّما
3    وَقَد أَذِنَت هِندٌ حَبيباً لِتَصرِما عَلى طولِ ما بَلّى بِهِندٍ وَهَيَّما
4    وَقَد كانَ مِن شَأنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌ رَفَعنَ الكُسا وَالعَبقَرِيَّ المُرَقَّما
5    كَأَنَّ رُسومَ الدارِ ريشُ حَمامَةٍ مَحاها البِلى فَاستَعجَمَت أَن تَكَلَّما
6    طَوى البَينُ أَسبابَ الوِصالِ وَحاوَلَت بِكِنهِلَ أَسبابُ الهَوى أَن تَجَذَّما
7    كَأَنَّ جِمالَ الحَيِّ سُربِلنَ يانِعاً مِنَ الوارِدِ البَطحاءَ مِن نَخلِ مَلهَما
8    سُقيتِ دَمَ الحَيّاتِ ما بالُ زائِرٍ يُلِمُّ فَيُعطى نائِلاً أَن يُكَلَّما
9    وَعَهدي بِهِندٍ وَالشَبابُ كَأَنَّهُ عَسيبٌ نَما في رَيَّةٍ فَتَقَوَّما
10    بِهِندٍ وَهِندٌ هَمُّهُ غَيرَ أَنَّها تَرى البُخلَ وَالعِلّاتِ في الوَعدِ مَغنَما
11    لَقَد عَلِقَت بِالنَفسِ مِنها عَلائِقٌ أَبَت طولَ هَذا الدَهرِ أَن تَتَصَرَّما
12    دَعَتكَ لَها أَسبابُ طولِ بَلِيَّةٍ وَوَجدٌ بِها هاجَ الحَديثَ المُكَتَّما
13    عَلى حينِ أَن وَلّى الشَبابُ لِشَأنِهِ وَأَصبَحَ بِالشَيبِ المُحيلِ تَعَمَّما
14    أَلا لَيتَ هَذا الجَهلَ عَنّا تَصَرَّما وَأَحدَثَ حِلماً قَلبُهُ فَتَحَلَّما
15    أُنيخَت رِكابي بِالأَحِزَّةِ بَعدَما خَبَطنَ بِحَورانَ السَريحَ المُخَدَّما