البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : فداحة الخطب ابكتني عليك دما

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    فَدَاحَةُ الخَطْبِ أَبْكَتْنِي عَلَيْكَ دَماً أَلَيْسَ يَنْصُبُ دَمْعُ المَرْءِ إِنْ هَرِمَا
2    إِليَاسُ لَيْسَ بِسَهْلٍ مَا أَلَمَّ بِنَا لَمَّا هَوَيْتَ وَكُنْتَ المُفْرَد العَلَما
3    أَيُّ الرجَالِ فَقَدْنَا يَا بَنِي وَطَنِي بِفَقْدِنَا الأَرِيحيِّ الصَّادِقِ الفَهَما
4    الكَاسِبِ الرِّزْقِ مَشْغُولاً بِقِسْمَتِهِ كَأَنَّهُ لِذَوِي الحَاجَاتِ قَدْ قَسَمَا
5    سَلْ كلَّ مَنْقَبَةٍ عَنْهُ وَمَحْمَدَةٍ سَلِ الهُدَى وَالنَّدَى وَالصَّفْحَ وَالكَرَمَا
6    جَلَّتْ مَرامِيهِ عَنْ فَخْرٍ يُقَلِّدُهُ وَقَصْدُهُ عَنْ أبَاطِيلِ الحَيَاةِ سَمَا
7    فِي كُل حَالٍ تَرَاهُ رَاضِياً لَبِقَا وَلا تَرَاهُ بِحَالٍ مُمْنِقاً بَرِمَا
8    وَقَدْ يُبَادِيءُ بِالحُسْنَى مُنَاوِئَهُ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ مُسِيءٍ قَط مُنْتَقِمَا
9    وَمَا يُكَافِحُ إِلاَّ البُؤْسَ حَيْثُ بَدَا وَمَا يُنَافِحُ إِلاَّ الشَّكْلَ وَاليُتُمَا
10    تُجِيبُ سَائِلَهُ عَنْهُ فَغَائِلُهُ وَمَا يَعُدُّ عَلَيْهِ السَّامِع الكَلِمَا
11    وَقَدْ يَكُونُ كَبِيرُ القَوْمِ مُحْتَشِمَا وَلا يَكُونُ صَغِيرُ القَوْمِ مُحْتَشِمَا
12    بَنِي حَبِيبٍ أُعَزيكُمْ وَلِي كَبَدٌ مَقْرُوحَةٌ وَفُؤَادٍ يَشْتَكِي السِّقَمَا
13    حُزْنِي كَحُزْنِكُمُ لَكِنَّ لِي أَمَلاً فِيكُمُ يُلَطِّفُ حُزْنَ النَّفْسِ وَالأَلَمَا
14    أَنْتُمْ لَنَا قُدْوَةٌ فِي كُل تَبْصِرَةٍ وَفِي الطَّلِيعَةِ مِنَّا إِنْ نُسِرْ قَدَمَا
15    إِليَاسُ مَا دُمْتُمْ وَالله يَحْفَظُكُمْ بَاقٍ بِأَعْقَابِهِ فَالعِقْدُ مَا انْفَصَمَا