البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طربا اهجت لنا برقصك هذا

الشاعر: أبي الفضل الوليد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ذال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    طرباً أهَجتِ لنا برَقصِكِ هذا ثم انثنَيتِ وما قضَيتِ لذاذا
2    والنُّورُ مُنتشِرٌ لدَيكِ أهِلَّةً والزَّهرُ مُنتشِرٌ عليكِ رَذاذا
3    أو تلكَ رؤيا السّحرِ والتَّوهيمِ أم في زخرفِ الماضي أرى بغداذا
4    كحمامةٍ بيضاءَ كنتِ لطيفةً وخفيفةً لما لبستِ اللاذا
5    وَبرَزتِ لي طيفاً يلوحُ لعاشقٍ فهتفتُ ماذا في قوامِكِ ماذا
6    أيكونُ خدُّكِ رقّةً إبريسماً ويكونُ طرفُكِ حدّةً فولاذا
7    أسجَيت لي تلكَ الجفونَ ولحظها أرهَفتِهِ حتى غدا نفّاذا
8    قلبي الذي قد سنّه فجريحُه ما كان إلا الصَّيقَلَ الشحّاذا
9    نثَّرتِ من عينيكِ والثَّغرِ الهوى فتناثرَت أكبادُنا أفلاذا
10    لا تنثري شعلَ اللحاظِ وبعدها طلَّ التبسُّمُ للنُّهى أخّاذا
11    ردِّي لهيبَكِ وامنعي عنّا النَّدى واللهِ ماهذا يبرِّدُ هذا
12    ما كان أجمَلَ رقصةً قد صيَّرت أعضاءَ جسمِكِ ساعةً أفذاذا
13    ولكلِّ عضوٍ هزَّةٌ فكأنّهُ ما جاورَ العضوَ القريبَ وحاذى
14    نهداكِ قد ثقلا على خَصرٍ وَهى فرأيتُ خصرَكِ يطلبُ الإنقاذا
15    والرِّدفُ موّارٌ يجاذِبُهُ ولا يَستنجِدُ الأوراكَ والأفخاذا