البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عد لابسا ثوب الخلود وعلم

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    عُدْ لابِساً ثَوْبَ الْخُلُودِ وَعَلِّمِ بِفَمِ المِثَالِ الصَّامِتِ المُتَكَلِّمِ
2    تُلْقِي عَلَى الأَعْقَابِ دَرْساً عَالِياً مُتَجَدِّداً فِي رَوْعَةِ المُتَقَدِّمِ
3    أَعْجِبْ بِرَسْمِكَ صِيغَ مِنْ شَبَهٍ عَلَى وَجْهٍ مِنَ الشَّبهِ الأَتَمِّ مُجَسَّمِ
4    يَطْفُو عَلَى مَا رَقَّ مِنْ قَسِمَاتِهِ أَثَرٌ يُرَى مِنْ رُوحِكَ المُتَأَلِّمِ
5    أَوْ يُسْتَشَفُّ بِهِ مَشِيبٌ لَمْ يَكْنِ إِلاَّ رَمَادَ الْخَاطِرِ المُتَضَرِّمِ
6    هَذَا مُحَيَّاك المُضِيءُ وَهَذِهِ حُرَقُ النُّهَى فِي ذَائِبَاتِ الأَعْظُمِ
7    وَيحَ الأُولَى أكَلَ الْقِلَى أَكْبَادَهُمْ مِنْ رَحْمَةٍ فِي ثَغْرِكَ المُتَبسِّمِ
8    أَمُحَرِّرُ الْعَرَبِيَّةِ الْفُصْحَى الَّتِي أَخْلَصْتَهَا مِنْ شَائِبَاتِ المُعْجَمِ
9    مَا مَجْدُكَ المَشْهُودُ إِلاَّ مَجْدُهَا فِي قَلْبِ وَاعِي الْحِكْمَةِ المُتَفَهِّمِ
10    هَلْ ذَادَ عَنْ أُمِّ اللُّغَاتِ ابْنٌ لَهَا كَذِيَادِكَ الْحُرِّ البَلِيغِ المُفْحِمِ
11    أَوْ هَلْ أَذَابَ سِوَاكَ مِنْ تَدْقِيقِهِ فِيهَا سُوَيْدَاءَ الفُؤَادِ المُغْرَمِ
12    لَيْسَ المُتَيَّمُ فَاتَهُ دُونَ المُنَى جُهْدٌ يُبَلِّغُهُ المُنَى بِمُتَيَّمِ
13    مَا زِلْتَ نِضْوَ البَحْثِ فِي أَسْفَارِهَا مُتَجَشِّمَ التّحْصِيل كُلَّ مُجَشِّمِ
14    إِنْ طَاشَ رَأْيٌ كُنْتَ خَيْرَ مُسَدِّدٍ أَوْ زَاغَ حُكْمٌ كُنْتَ خَيْرَ كُقَوِّمِ
15    فِي النَّثْرِ أَوْ فِي النَّظْمِ صَوْغُكَ مُحْكَمٌ فَوْقَ الظنُونِ فَلا مَزِيدَ لِمُحْكِمِ