البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : متى يضعفك اين او ملال


القصيدة التاسعة والستون حسب شروح سقط الزند من ص 1657 إلى ص1680 ، عدد الأبيات (43). وقال يهنئ بمولود .(اسمه علي) (1) المصدر : ديوان أبي العلاء المعري المشهور بسقط الزند. وقف على طبعه جناب العالم الاديب والشاعر البليغ المعلم شاكر شقير البستاني مساعد في تأليف دائرة المعارف واضيف اليه جدول قاموسي يتضمن الالفاظ اللغوية طبع بنفقة الخواجا لطف الله الزهار صاحب المكتبة الوطنية ( بالمطبعة الادبية في بيروت سنة 1884) ص 110 (1)والاحتمال الأكبر أن المخاطب بالقصيدة أبو علي مشرف الدولة ابن بهاء الدولة (ت 403) ابن عضد الدولة(ت 372) ابن بويه مولده قريبا من سنة 393هـ ووفاته عام 416هـ وهو في الرابعة والعشرين من عمره ونهبت خزائنه يوم موته وكان قد تولى شيراز وكرمان مدة ثم تولى السلطنة في بغداد بعدحربه مع أخيه سلطان الدولة أبي شجاع فناخسرو تلك الحرب التي انتهت بالصلح عام 413 وذلك أيام القادر بلله وكان في العشرين من عمره واستوزر أبا الحسن الرخجي (ت 430) ولقبه مؤيد الملك، ثم استوزر بعده الوزير المغربي أجل شخصيات أبي العلاء وليس لابنه علي المهنأ به في القصيدة أي ذكر في كتب التاريخ وأبوه بهاء الدولة هو الذي خلع الخليفة الطائع العباسي وصلم أذنيه وفعل به ما فعل وكان أخوه سلطان الدولة قد توفي ولم يتم الثالثة والعشرين وهو جد الملك الرحيم (آخر سلاطين بني بويه) ابن الملك أبي كاليجار ابن سلطان الدولة وفي كلام المؤرخين اضطراب في المدة التي حكم بها الأخوة الثلاثة على التوالي: سلطان الدولة فمشرف الدولة فجلال الدولة (ت 435) ومدة ملكه 17 سنة ومولده سنة 383 وجدير بالذكر أن مشرف الدولة مسلم بن قريش المذكور في تاريخ ابن خلدون لقبه الصحيح شرف الدولة وفي أولاده من اسمه علي قال ابن الأثير في حوادث سنة 416 : في ربيع الأول توفي الملك مشرف الدولة أبو علي بن بهاء الدولة بمرض حاد وعمره ثلاث وعشرون سنة وثلاثة أشهر (زاد في النجوم الزاهرة "وأربعة عشر يوما " وفي البداية والنهاية "وعشرين يوماً" )وملكه خمس سنين وخمسة وعشرون يوماً وكان كثير الخير قليل الشر عادلا حسن السيرة وكانت والدته في الحياة وتوفيت سنة خمس وعشرين. وعن (المختصر )لأبي الفداء: ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وأربعمائة فيها كان الصلح بين مشرف الدولة وأخيه سلطان الدولة، واستقر الحال على أن يكون العراق جميعه لمشرف الدولة وكرمان وفارس لسلطان الدولة. وفي ترجمة الوزير المغربي في بغية الطلب ( وتقلد وزارة مشرّف الدولة أبي علي سنة خمس عشرة وأربعمائة، وأقام في وزارته شهورا، وفارقه وانتقل إلى وزارة الأمير أبي المنيع قرواش بن المقلد.) ولا وفي تاريخ ابن كثير حوادث عام 490 وفيها في عاشوراء كبست دار بهاء الدولة ؛؛؛؛ وأريق دمه ؛؛؛ إلخ فهذا بهاء الدولة حفيد بهاء الدولة والد مشرف الدولة.


الى صفحة القصيدة »»