البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بلى هذه تيماء والأبلق الفرد

الشاعر: ابن هانئ الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    بلى هذه تَيماءُ والأبْلَقُ الفَرْدُ فسل أجَماتِ الأُسْد ما فعل الأُسْدُ
2    يقولونَ هل جاءَ العراقَ نذيرُها فقلتُ لهم ما قالتِ العِيس والوَخد
3    أصيخوا فما هذا الذي أنا سامعٌ برَعدٍ ولكن قَعقَعَ الحَلَقُ السَّرد
4    تؤمُّ أميرَ المؤمنين طوالعاً عليه طلوعَ الشمس يقدمُها السَّعد
5    فتوحاتُ ما بينَ السماءِ وأرضِها لها عند يومِ الفخرِ ألسنةٌ لُدُّ
6    سيَعْبَقُ في ثوبِ الخليفةِ طيبُهَا وما نَمّ كافورٌ عليه ولا نَدُّ
7    وتُعْقَدُ إكْليلاً على رأس مَلْكِهِ وتُنْظَمُ فيه مثلَ ما نُظمَ العِقد
8    حَروريَّةٌ ما كبّرَ اللّهَ خاطبٌ عليها ولا حَيّا بها مَلِكاً وفْد
9    وكانت هيَ العجماءَ حتى احْتبى بها ملوكُ بني قحطانَ والشِّعرُ والمجد
10    لذاكَ تراها اليومَ آنَسَ من مِنىً وأفْيَحَ من نَجدٍ وما وصلتْ نجْد
11    وما رُكزَتْ في جوّها قبلك القَنا ولا ركَضَتْ فيها المسوَّمةُ الجُرد
12    ولا التمعتْ فيها القِبابُ ولا التقَتْ بها لَأْمَةٌ سَرْدٌ وقافيةٌ شَرْد
13    رَفَعْتَ عليها بالسُّرادقِ مثلَها وجلَّلْتَها نوراً وساحاتُها رُبْد
14    يقابلُ منكَ الدّهرُ فيها شبيهَ مَا يقابل من شمس الضُّحى الأعين الرُّمد
15    مَباءةُ هذا الحيِّ من جنِّ عبقَرٍ فليس لها بالإنْسِ في سالفٍ عهد