البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إذا كان الذي يعرو مهما

الشاعر: الرَصافي البَلَنسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    إِذا كانَ الَّذي يَعرُو مُهِمّاً فَأَيسَرُ ما تَضيقُ بِهِ الصُدورُ
2    فَيا لَكِ صِحَّةً جَلَبَت حَياةً تَعيشُ بِها المَنابِرُ وَالثُغورُ
3    وَيا لَكِ نِعمَةً رُمنا مَداها فَما وَصَلَ اللِسانُ وَلا الضَميرُ
4    عَجَزنا أَن نَقومَ لَها بِشُكرٍ عَلى أَنَّ الشَكُورَ لَها كَثيرُ
5    وَكَيفَ بِهِ وَباعُ القَولِ فيها وَإِن طالَت مَسافَتُهُ قَصيرُ
6    تَخَلَّصنا بِها مِن كُلِّ هَمٍّ كَأًنَّ اللَيلَ في يَدِهِ أَسيرُ
7    وَبِتنا في ذَراها كَيفَ شِئنا فَجَفنٌ نائِمٌ وَحَشاً قَريرُ
8    رَفَعنا نَحوَ مَرآكُم عُيوناً لَهُنَّ دُوَينَكُم نَظَرٌ كَسيرُ
9    فَكادَ يَصُدُّنا عَن مُجتَلاهُ رَقِيبٌ مِن مَهابَتِكُم غَيورُ
10    فَيا صَفَحاتِهِ زيدي اِنبِلاجاً كَما يَعلو الصَباحُ المُستَنيرُ
11    وَيا قَسَماتِهِ زيدي اِبتِهاجاً كَما يَتَضاحَكُ الرَوضُ المَطيرُ
12    وَجِذمٌ في الخِلافَةِ مُستَقِرٌّ تَمُرُّ عَلى أَصالَتِهِ الدُهورُ
13    وَحُكمٌ تَحتَهُ أَمرٌ مُطاعٌ يُحَطُّ بِهِ عَنِ الجَيشِ الأَميرُ
14    وَتَدبيرٌ يَبيتُ عَلى التَمادي مِنَ الرَأيِ المُصيبِ لَهُ سَميرُ
15    وَهَيجاءٌ تَخَطَّفتُم ذَوِيها كَما تَتَخَطَّفُ الحَجَلَ الصُقورُ