البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سل الصب ذا الأشجان ماذا بها الفى

الشاعر: المفتي عبد اللطيف فتح الله

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    سَلِ الصبَّ ذا الأَشجانِ ماذا بِها أَلفى وَهَل قَطعَ الإِبعادُ أحشاءَهُ أَلفا
2    يَهيمُ عَلى الأَبعادِ وَلْهانَ واجِداً كَما الظبيةُ الثّكلى إِذا فَقَدَت خَشْفا
3    إِخالُ شُعاعَ الشَّمسِ نورَ حَبيبتي فَأُرسِلُ آمالي تَمدُّ لَها طَرفا
4    كَظَنِّ الثريّا ثَعلبُ الفَجرِ طالِعاً مِنَ الحَبِّ عنقوداً يَرومُ لَهُ قَطفا
5    وَجِسميَ مَبنيٌّ عَلى السُّقمِ وَالضّنا وَلَم يَكُ إِلّا اِسماً لَقَد أَشبَهَ الحَرفا
6    تَمَكَّنَ مِنهُ الحبُّ إِذ صارَ أَمكناً وَلَكِن مِنَ التّعذيبِ لَم يَجِد الصّرفا
7    تَمرُّ بِيَ الظّلماءُ تَعدو خُيولُها تُهَروِلُ قدّامي فَأُبصِرُها خَلفا
8    سَميري الدّجى حتّى أَرى الفجرَ طالِعاً يَكرُّ عَلى الخَضراءِ يَركَبُها طِرفا
9    كَأَنّ نُجومَ الشَّرقِ قُطنٌ إِذا بَدَت يَطيرُ إِذا الندّافُ يَندُفُه نَدفا
10    وَما الشّرقُ إِلّا مِنجَنيق نجومُهُ لَقَد باتَ نَحوَ الغَربِ يَحذِفُها حَذفا
11    كَأَنَّ الثريّا عِقدُ درٍّ وَجَوهَرٍ إِذا حَلَّ فيها البدرُ يَجعَلُها شَنفا
12    كَأَنَّ سُهَيلاً قلبِيَ الصبُّ خافِقاً كَفَرخِ حَمامٍ خافَ مِن خاطِفٍ خَطفا
13    كَأَنّ السُّهى جِسمي الّذي ذابَ بِالنَّوى فَطَوراً لَقَد يَبدو وَتاراً لَقَد يَخفى
14    أَرى البدرَ ثُلثَ اللّيلِ وَاللّيلُ حالِك كَأَنَّ ذِراعَ اللّيثِ مَدّتْ لَه كفّا
15    وَقَد أَدركت مِنهُ عَلى البُعدِ نِصفَهُ فَأَبقَت لَهُ نِصفاً وَقَد خَطَفت نِصفا