البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كذا الرزء اذ اودى فتى العلم والذكرى

الشاعر: عبد العزيز العلجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    كذا الرُزءُ إِذ أَودَى فَتَى العِلمِ والذِّكرَى فَهَل حِينَ عَزَّ الصَّبرُ مِن بائِعٍ صَبرا
2    عَهِدتُ اصطِباري في الحُروبِ أَخاوفاً فإِذ خانَنِي ذا اليَومَ أَوسَعتُهُ عُذرا
3    وَما لِيَ لم أُوسِعهُ عُذراً وَقَد مَضَى أَبُو الفَضلِ في الدُنيا إِلى مَنزِلِ الأُخرى
4    هُوَ الشَّيخُ إبراهِيمُ شَمسُ بِلادِنا ضُحَى المُهتَدي فيها وَبَدرٌ لِمَن أَسرى
5    تَنَكَّرَتِ الأَحساءُ يَومَ وفاتِهِ فسُكّانُها حَيرَى وَأَرجاؤُها غَبرا
6    إِمامٌ إذا فَخَّمتُهُ شَهِدَت لَهُ أَياديهِ فِينا وَالمَعالي التي تُدرى
7    وَأَهلُ العُقولِ الراجِحاتِ مِنَ الوَرى وَكلُّ حَليمٍ يَشتَري المَجدَ إِذ يُشرى
8    فَلِلَّه حَبرٌ حِينَ تُجلَى صِفاتُهُ تأَرَّجَتِ الآفاقُ مِن نَشرِها عِطرا
9    مَواعِظُهُ فَوقَ القُلُوبِ زَواهِرٌ تَراءى عَلى أَرجائِها أَنجُماً زُهرا
10    مَوَاعِظُ حَبرٍ عَن كِتاب إِلهِهِ وَعَن سُنَّةِ المُختارِ يَنشُرُها نَشرا
11    فآراؤُهُ حَزمٌ وَسِيرَتُهُ هُدىً وَأَلفاظُهُ نُور وَرُؤيَتُهُ ذِكرَى
12    حَلِيمٌ وَلَكِن حِينَ لَم يلقَ مُنكَراً فإِن يَلقَهُ أَلفَيتَهُ ضَيغماً بَحرا
13    مَواقِفُهُ في نُصرَةِ الدِّينِ جَمَّةٌ فِخامٌ فَسَل مَن قَد أَحاطَ بِهِ خُبرا
14    عَلى أَنَّهُ مِن آلِ بَيتٍ تَعَوَّدُوا إِذا أُمَّةٌ مِنهُم خَلَت سارَتِ الأُخرى
15    فَسَل سالِفَ الأَيامِ عَن سالِفِيهِمُ تَرَى منهُمُ الساداتِ مِن نَسلِهِم تَترَى