البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حدثاها فهي ام العجائب

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلاَ حَدِّثَاهَا فَهْيَ أُمُّ الْعَجَائِب وَمَا حَاضِرٌ في وَصْفِهَا مِثْلُ غَائِبِ
2    وَلاَ تُخْلِيَا مِنْهَا عَلَى خَطَر السُّرَى سُرُوجَ الْمَذَاكِي أَوْ ظُهُورَ النَّجَائِبِ
3    وَلاَ تُغْفِلاَ مِنْ وَسْمِهَا كُلَّمَا سَرَتْ صُدُورَ الْقَوَافِي أَوْ صُدُورَ الرَّكَائِبِ
4    وَحُطَّا لَهَا بَيْنَ الْحَطِيمِ وَزَمْزِمٍ رِحَالاَ مِنَ الْبُشْرَى مِلاَءَ الْحَقَائِبِ
5    هُوَ الْخَبرُ الصِّدْقُ الَّذِي وَضَحَتْ بِهِ سَبِيلُ الْهُدَى بَعْدَ الْتِبَاسِ الْمَذَاهِبِ
6    وَمَا هِيَ إلاَّ دَعْوَةٌ يُوسُفِيَّةٌ أَثَارَتْ قَبْولَ اللهِ ضَرْبَةَ لاَزِبِ
7    سَمَتْ نَحْوَ أَبْوَابِ السَّمَاءِ فَلَمْ تُرَعْ بِتَشْغِيبِ بَوَّاب وَلاَ إِذْنِ حَاجِبِ
8    أَيُوسُفُ إِنَّ الدَّهْرَ أَصْبَحَ وَاقِفاً عَلَى بَابِكَ الْمَأمُولِ مَوْقِفَ تَائِبٍ
9    دُعَاؤَكَ أَمْضَى مِنْ مُهَنَّدَةِ الظُّبَي وَسَعْدُكَ أَقْضَى مِنْ سُعُودِ الْكَوَاكِبِ
10    سُيُوفُكَ فِي أَغْمَادِهَا مُطْمَئِنَّة وَلِكْنَّ سَيْفَ اللهِ دَامِي الْمَضَاربِ
11    فَثِقْ بالَّذي أَرْعَاكَ أَمْر عِبَادِهِ وَسَلْ فَضْلَهُ فَاللهُ أَكْرَمُ وَاهِبِ
12    لَقَدْ طَوَّقَ الأَذْفُنْشَ سَعْدُكَ خزْيَةً تَجِدُّ عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ الذَّوَاهِبِ
13    وَفَيْتَ وَخَانَ الْعَهْدَ فِي غَيْرِ طَائِلٍ وَصَدَّقَ أَطْمَاعَ الظُّنُونِ الْكَوَاذِبِ
14    جَرَى في مَجَاري الْعِزِّ غَيْرَ مُقَصِّرٍ وَهَلْ نَهَضَ الْعُجْبُ الْمُخلُّ بِرَاكِبِ
15    وَغَالَبَ أَمْرَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَلَمْ يَدْرِ أَنَّ اللهَ أَغْلَبُ غَالِبِ