البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سقى دمشق وأياما مضت فيها

الشاعر: ابن الدهان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    سَقى دِمَشقَ وَأَياماً مَضَت فيها مَواطِرُ السحب ساريها وَغاديها
2    مِن كُلِّ أَدهم صهّالٍ له شيَةٌ صَفراء يسترها طوراً وَيُبديها
3    وَلا يَزال جَنينُ النَبت تُرضعه حَوامِلُ المزن في أَحشا أَراضيها
4    فَما قضى حبّه قَلبي لنيربها وَلا قَضى نحبه وَذي لواديها
5    وَلا تسليتُ عَن سلسال ربوتها وَلا نَسيتُ بِبَيتي جار جاريها
6    كَأَنَّ أَنهارَها ماضي ظُبىً حُشيَت خَناجِراً مِن لجينٍ في حَواشيها
7    فَلا سَقى اللَهُ أَشواقي بِرؤيَتها ان راقَ عَيني شيء بَعدَ فَقديها
8    واهاً لَها حينَ حلّى الغَيث عاطلها مكلّلاً واِكتَسى الأَوراق عاريها
9    وَحاكَ في الأَرض صَوبُ المزّن مخمله يُنيرُها بغواديه وَيُسديها
10    ديباجة لَم تدع حسناً مفوَّفها إِلّا أَتاه وَلا أَبقى موشّيها
11    تَرنو اليك بعين النَور ضاحِكة إِذ باتَ عين من الوسميّ تَبكيها
12    وَالدوح رَيّا لَها رَيّاً قَد اِكتملت شَبابها حينَما شابَت نَواصيها
13    نَشوى يُغنّى لَها وَرقُ الحما م عَلى أَوراقها وَيَدُ الأَنواء تسقيها
14    صَفا لَها الشرب فاخضرَّت أَسافلها حَتّى ضَفا الظل وابيضَّت أَعاليها
15    وَصفّق النهر وَالاَغصان قَد رَقَصَت فَنقَّطته بدرٍّ مِن تراقيها