البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بغداد ايتها الركاب فبادري

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    بغدادَ أيَّتُها الرِّكابُ فبادِري نَهرَ السَّلامِ بِنَهْلةٍ من باكرِ
2    وإذا وَقفتِ على الرُّصافةِ فانشُدي قلبي ولكنْ من لَظاهُ فحاذِري
3    هل تَحملينَ من المَشُوقِ تَحيَّةً نَفَحَتْ بأرواحِ الخُزامِ العاطرِ
4    وَلْهانُ تَرعَى الطَّيفَ مُقلةُ نائمٍ منهُ وتَرعَى النَّجْمَ مُقلةُ ساهرِ
5    ما كُلُّ مَن عَرَفَ المَحبَّةَ عارفٌ حَقَّ المحبّةِ باطناً كالظَّاهرِ
6    هانتْ مَوَدَّةُ مَن أحبَّكَ أوَّلاً حَتَّى تَراهُ ثابتاً في الآخِرِ
7    وأنا الذي ذَهَبَ الهَوَى بفُؤادِهِ من حيثُ ليسَ على الرُجوعِ بقادرِ
8    أضحى يُعنِّفُ عاذلي حتَّى إذا عَرَفَ الذي أهواهُ أمسى عاذِري
9    أهوَى الكريمَ من الرِّجالِ ولو على سَمْعٍ بهِ إنْ كُنْتُ لستُ بناظرِ
10    وأُحبُّ آثارَ العُلومِ وأبتغي صُحُفَ الأدِيبِ على نُضارِ التاجرِ
11    للنَّاس في ما يعشَقُونَ مذاهبٌ يَذهبْنَ بينَ ميَامِنٍ وميَاسِرِ
12    في كُلِّ قلبٍ من حبيبٍ صَبْوةٌ يَبلَى ويترُكُها لقَلْبٍ غابرِ
13    لا تَنتَهِي هِمَمُ الفتَى فإذا انقَضَى وَطَرٌ تجَدَّدَ غَيرُهُ في الخاطرِ
14    أمَلٌ طويلٌ والحَياةُ قصيرةٌ تَنْجابُ بينَ مَواردٍ ومَصادرِ
15    ولَقد بَكَيْتُ على الشَّبابِ وعَصرهِ فأضَعْتُ دَمْعي خاسراً في خاسرِ