البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما كان مثلك في الإسلام سلطان

الشاعر: ابن دانيال الموصلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ما كانَ مثلَكَ في الإسلامِ سُلطانُ ولا لكسرى كذا الإيوانُ إيوانُ
2    ذاتُ العمادِ تبدَّت في جَوانبهِ بَلْ جَنّةُ الخُلْد والبّوابُ رضوانُ
3    إنْ غبتَ عنهُ فشخصٌ منكَ يملأُهُ مهابةً يتّقيها الإنسُ والجانُ
4    صوَّرتَ جَيْشَكَ فيهِ مثلَ عادَتهِ كأنّهم في ظهورِ الخيلِ سكانُ
5    لا يسأمونَ ركوبَ الخيلِ في طَلَبِ ال أعداءِ يوماً ولا يُلهيهمُ شانُ
6    قد حَدَّقَتْ لامتثالِ الأمرِ أعيُنُهم فَلَيْسَ تُطبِقُ مِنْهُمْ قَطُّ أَجفانُ
7    سُيوفهُم بدِماءِ الكفر قد رُوِيَتْ سَفْكاً وَكُلٌّ إلى الهيجاءِ عَطْشانُ
8    كأَنّهُم في غِياضٍ من رِماحِهمُ تحتَ البنودِ وَهُم حورٌ وولدانُ
9    صوَّرتُهم فإذا رُسْلُ الملوكِ رأوا جَمالَهم فُتنوا والحسنُ فتّانُ
10    وأَطرقوا ثمَّ قالوا خفِّضوا وَقفوا منها هُنا اليومَ للحيطانِ آذانُ
11    مثالُ ذا صَعدوا تلكَ المعاقلَ من حيطانها وَهُمُ رَجلٌ وفُرسانُ
12    لولا الأمانُ لَداسَتْنا خُيولُهُمُ واستَخطَفتنا منَ الحيطان عُقبانُ
13    وَقُبّةٌ هي للأَفلاكِ عاشرةٌ وَدونَها في عُلُوِّ الشأنِ كَيْوانُ
14    كأنّها العالَمُ العُلويُّ تحرُسُها ال أَملاكُ لَم يدنُ منها ثمَّ شَيْطانُ
15    عَلَتْ فأَفلاكُها الأفلاك في شَرَفٍ وتبرُها الشُّهبُ والأرَكانُ أَركانُ