البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سقى الله جازانا فمن حل وليه

الشاعر: أبو دهبل الجمحي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    سَقى اللَهُ جازاناً فَمَن حَلَّ وَليَهُ فَكُلَّ مَسيلٍ وَمِن سَهامِ وَسُردَدِ
2    وَمَحصولَةَ الدارِ الَّتي خَيَّمَت بِهِ سَقاها فَأَروى كُلَّ ريعِ وَفَدفَدِ
3    فَأَنتِ الَّتي كَلَّفَتني البِركَ شاتِياً وَأَورَدتِنيهِ فَاِنظُري أَينَ مَورِدي
4    فَوا نَدَما إِذ لَم أَعجُ إِذ تَقولُ لي تَقَدَّم فَشَيِّعنا إِلى ضَحوَةِ الغَدِ
5    تَكُن سَكَناً أَو تَقرَرِ العَينَ إِنَّها سَتَبكي مِراراً فَاِسلُ مِن بَعدُ أَوجُدِ
6    لَعَلَّكَ أَن تَلقى مُحِبّاً فَتَشتَفي بِرُؤيَةِ رِئمٍ بَضَّةِ المُتَجَرَّدِ
7    بِلادَ العُدى لَم تَأتِها غَيرَ أَنَّها بِهاهَمُّ نَفسي مِن تَهامٍ وَمُنجِدِ
8    وَما جَعَلَت ما بَينَ مَكَّةَ ناقَتي إِلى المِركِ إِلّا نَومَةَ المُتَجَهِّدِ
9    وَكادَت قُبَيلَ الصُبحِ تَنبِذُ رَحلَها بِذَروَةَ مِن لَغطِ القَطا المُتَبَدِّدِ
10    فَأَصبَحتُ مِمّا كانَ بَيني وَبَينَها سِوى ذِكرِها كَالقابِضِ الماءَ بِاليَدِ