البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رضيع الضيا للبين قد طر شاربه

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    رَضيع الضِيَا لِلْبَيْنِ قَدْ طَرَّ شَارِبُهْ وَكَهْل الدُّجَى مُذْ شَبَّ شابَتْ ذَوَائبُهْ
2    وَمَا اللَّيْل إلاَّ الدَّهْر أعْيَتْ صروفُه وَمَا هُوَ إلاَّ صَرْفُه وَعَجَائِبُهْ
3    لَهُ الوَيْلُ مِنْ لَيْلٍ تَطَاوَلَ إذْ غَدَا يُجَاذِبُنِي ذِكْرَ الهَوَى وَأجَاذِبُهْ
4    طَلَبْتُ بِهِ وَصلاً تَقَادَمَ عَهْدُه وَمَا كُلُّ مَطْلُوبٍ يُنَوَّلُ طَالِبُهْ
5    عَلَى حِينِ أحَيْاَ مَيِّتُ النَّوْمِ نَاظِرِي لِزَوْرَةِ طَيْفٍ أشْبَهَ الصدقَ كَاذِبُهْ
6    وَمَا زَالَ رَبْعُ الصْبرِ زُوراً وَإنَّمَا لِيَمْرَعَ مَرْعَاهُ وَتَصْفُو مَشَارِبُهْ
7    وَبِي مُحْسِنٌ قَدْ سَاءَ صَدّاً وَرُبَّمَا بَدَا الصُّدُ مِنْ أمْرٍ تَسُرُّ عَوَاقِبُهْ
8    فَلاَ وَصْلَ إلاَّ أنْ يَلُمَّ خَيَالُهُ وَلاَ هْجَرَ إلا أنْ تُزُمَّ رَكَائِبُهْ
9    وَلِي كَبِدٌ حَرَّاءُ فِي أبْحُرِ الجوَى تَسِيرُ بِهَا سُفْنُ الهَوَى وَمَرَاكِبُهْ
10    فَهَلْ سَاحِلٌ بِالقُرْبِ يَلْجَأ عِنْدَهْ غَرِيقُ دُجًى لَمْ تَبْدُ فِيهِ كَوَاكِبُهْ
11    أيَا صَاحِبَيْ نَجْوَايَ هَلاَّ تَرَفُّقًا فَقَدْ يَجْلُبُ الشَّيْءَ البَعِيدَ جَوَالِبُهْ
12    خُذَا الحذرَ مِنْ أعْطَافِهِ وَجُفُونِهِ فَمَا هِيَ إلا سُمْرُهُ وَقَوَاضِبُهْ
13    وَإيَّاكُمَا القَوْسَ المُرَاشَ سِهَامُهَا ألَمْ تَرْمِكُمْ ألْحَاظُهُ وحَوَاجِبُهْ
14    وَمَاذَا عَلَى مَنْ صَارَ خَالاً بِخَدّهِ أغَارَ أبُوهُ أوْ أغِيظَتْ أقَارِبُهْ
15    لَهُ عَارِضٌ في الخَدّ قَدْ زَانَ شكله كَمَا زَانَ خط اللام في الطرس كاتبُهْ